قوة الإعلام الشريف في محاربة وفضح الانفصاليين والمرتزقة اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية

قوة الإعلام الشريف في محاربة وفضح الانفصاليين والمرتزقة اعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية

- ‎فيرأي, واجهة
ادريس العاشري المغربية
إكسبريس تيفي

بقلم ادريس العاشري

في الوقت الذي يحقق فيه المغرب إنجازات مهمة في المجال الدّبلوماسي بخصوص القضية الوطنية التي تهم كل المغاربة ألا وهي مغربية الصحراء يخرج من حين لآخر أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية بمناورات بهلوانية قذرة وفاشلة تعطي قوة إضافية للمغرب على المستوى الدولي.

من أبرز هذه المناورات التي تسعى للمس بالوحدة الترابية والتدخل في الشؤون الداخلية والمواقف السياسية للمغرب التي باءت بالفشل:

  • خطاب زعيم جماعة انصارالله الحوثية في اليمن المصنفة دوليا ضمن المجموعات الإرهابية المسمى (عبدالملك الحوثي) مجرد نكرة بالنسبة للمغرب، في خطابه المتلفز بثته قناة المسيرة التابعة للمجموعة الإرهابية الذي هاجم بكل وقاحة المواقف الرسمية للمغرب في القضية الفلسطينية حيث وصف المغرب بالعميل والخائن والمتواطىء مع العدو الإسرائيلي حسب قول زعيم الميليشيات الإرهابية، المنتظم الدولي يعرف أن هذه الميليشيات المدعومة من إيران تسعى لزعزعة الاستقرار الأمني في منطقة شمال أفريقيا.
  • إفشال تسلل أحد الانفصاليين إلى القاعة التي تحتضن الأشغال التحضيرية للنسخة الثامنة لقمة “تيكاد” الإفريقية اليابانية المقررة في السنة المقبلة، بجواز سفر دبلوماسي جزائري، رغم أن اليابان لا تدعو إلى قمم “تيكاد” سوى الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

بفضل يقظة الدّبلوماسية المغربية التي كانت حاضرة في القاعة تم فضح القيادي الانفصالي الذي تسلل إلى قاعة الاجتماعات على أساس أنه من الوفد الجزائري، غير أنه وفور دخوله وجلوسه على طاولة الاجتماع، أخرج يافطة غير رسمية من محفظته كتب عليها اسم الجمهورية الوهمية في تندوف.

مسرحية المرتزقة تم إفشالها من طرف الوفد المغربي المتشبت بوطنيته حيث تم رفض التواجد الانفصالي وأمر بتدخل الخارجية اليابانية التي أكدت على مسامع الحضور أنها لم توجه أي دعوة للبوليساريو للمشاركة في الاجتماع وأنها لا توجه الدعوات إلا للدول المعترف بها.

كل هذه السيناريوهات والمناورات العدوانية التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية والعدميين وممولي الميليشيات الانفصالية الإرهابية تعطي قوة إضافية للمغرب على المستوى الدولي ولكن تستدعي تكثل كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمجتمع المدني المغربي وكل المغاربة للتصدي لهذه المناورات.

الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب ليس من مهام الأجهزة الأمنية المغربية والقوات المسلحة الملكية بل هي مسؤولية كل المغاربة بكل مكوناتهم خصوصا الإعلام والأحزاب السياسية.

إذا كان أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية يسخرون ويستخدمون وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي لتشويه سمعة المغرب والمس بالمقدسات والمؤسسات الدستورية والأمنية للمغرب، فإن مواجهتهم والتصدي لهم تبقى على عاتق الصحافة والإعلام المغربي.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *