أليس من الغريب ان تتصادف الأحداث في زمن جد متقارب وتتصاعد الاخبار المزيفة المسمومة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام المسخر لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية ضد المغرب؟
أسئلة عديدة يطرحها المواطن المغربي العاقل الذي لاتزعزعه الأكاذيب والاخبار المسمومة ضد وطنه ويطالب بمحاربة الفساد والجرائم بكل أنواعها وتعميم الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي من داخل المغرب وليس بنشر الأكاذيب والاخبار المسمومة خدمة لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
اذا كانت الأجهزة المخابراتية لاعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية توقع شيكات على بياض لتجنيد منعدمي الضمير باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لخلق البلبلة والفتنة وتحريض الاطفال والشباب لما سموه الهجرة الجماعية من الفنيدق نحو المدينة المغربية سبتةالمحتلة فإن السلطات المحلية والاجهزة الامنية المغريية استطاعت بفضل مهنيتها ووطنيتها افشال المخطط الشيطاني وارجاع الهدنة للمدن المغربية بدون عنف ولاشطط بل تمكنت من انقاد المغرر بهم من مخاطر البحر.
بالفعل لا يمكن أن ننكر ان المغرب يعيش كباقي دول العالم أزمة اقتصادية وارتفاع الأسعار والبطالة نتيجة الوضع جيو اقتصادي واجتماعي الذي تمر منه المنظومة الدولية ولكن واجب الوطنية وحماية الاستقرار الامني والاقتصادي والاجتماعي للمغرب يتطلب من جميع المغاربة: حكومة. فاعلين سياسيين واقتصاديين ومجتمع مدني ان نتحمل المسؤولية ونفتح نقاشات موضوعية لمعالجة مكامن الخلل ونحمل المسؤولية ونحاسب الفاسدين الذين يبخسون ويعرقلون تنفيد المخططات والمشاريع الملكية الهادفة إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي للمغرب وتعميم الاستقرار الامني والحماية الاجتماعية والعدالة المجالية.
مرة أخرى وكالمعتاد تفوقت السلطات المحلية والاجهزة الامنية المغريية في إحباط المناورات القدرة للعدميين واعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية التي تسعى من خلال اعلامها المسخر من خلق البلبلة والفتنة في مغرب يعيش السلم واستقرار امني اقتصادي واجتماعي .
في الاخير لابد أن تتساءل عن دور الاحزاب السياسية والجمعيات بدور الشباب في تاطير الأطفال والشباب وتربيتهم عن حب الوطن؟؟