بناءا على المقال الصحفي الوارد في الصفحة الأولى لجريدة يومية وطنية يحمل عنوان “نزع تصريحات صحافية تحت الاحتجاز لي عظيم الشرف في تقديم بيان حقيقة للرأي العام الوطني والمحلي:
-بداية الرد-
أؤكد لكم ان المقال المذكور حمل مجموعة من المعطيات المغلوطة والمجانبة للصواب، حيث ان الحقيقة المغيبة هو انه قد وقع الصلح في تلك الليلة بيني وبين المستشار الجماعي حميد يفيد وذلك على اثر تدخل ذوي النيات الحسنة من منتخبين سياسيين وفاعلين استثماريين بالعقار وحقوقيين واعلاميين ومحامين حضروا للواقعة، ثم انفض النزاع على وقع الصلح والتبادل التحايا بيننا، ولم اقم بنشر الربورطاج كما يؤكد ذلك ان الفيديو المتداول لا يحمل شعار | الصحيفة الالكترونية المتلائمة مع القانون وميثاق اخلاقيات مهنة الصحافة.
وفي اليوم الموالي على الساعة 00:26 جرى نشر الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل سيدة اتواجد معها في نزاع قانوني امام القضاء منذ ازيد من شهرين وهي تخصصت في التشهير بي ونعتي بالشاذ الجنسي ونشر مكالمات هاتفية جرت بيني وبينها بشكل خاص.
كما اني وضعت شكاية اليوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 شكاية جديدة مرفوعة الى جناب وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية للجديدة تحت رقم 6108.3101.2024 من اجل البحث عن كافة المتورطين في سرقة الفيديو ونشره بدون اذن مني، حيث أصدرت إدارة نشر “مجلة الجديدة بيان في الموضوع ادعوا من خلاله الى الحذف الفوري للفيديو كونه يخضع لحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف ولقانون الصحافة والنشر.
الا ان الفيديو جرى تداوله على نطاق واسع كنار في الهشيم، وجرى استغلاله في حملة تشهيرية ممنهجة مست بشرفي وذمتي، وكشفت تواطئ صفحة تحدي عبر تجديد إساءته لي ووصفي بالشذوذ الجنسي جراء التحقيق الصحفي الاستقصائي الذي بادرت الى إنجازه في كشف شبكات الابتزاز الدولي العابر للحدود صفحة الفرشة وصفحة تحدي نموذجا.
هذا ولقد تضررت كثيرا من الحملة الممنهجة حيث ادخلتني في حالة نفسية جد متوثرة واتوفر على شهادة طبية من طبيب خبير محلف تبث مدة عجزي.
واجدد التأكيد للرأي العام الوطني، ان هنالك صراعات بين اطراف جد متعددة في مدينة سيدي بنور بين فاعلين سياسين ومنعشين عقاريين تغيب الحقيقة عنها، حيث ان السلطة القضائية والسلطة الرابعة الجادة والمهنية والموثوقة هما السبيل في سطوع سماء الحقيقة، بعيدا عن تأليب الرأي العام الوطني عبر تداول اخبار كاذبة نتج عنها السب والقذف والتهديد.
انتهى الرد
رسالة حمزة رويجع الى المحرر يوسف الساكت
لقد جمعنا حب مهنة الصحافة وشغفها وكان لنا في بدايات بلانكا بريس بالجديدة اجمل الذكريات خاصة برنامج استوديو الرياضة الذي شهد نجاح منقطع النظير، والى جانب اعدادي وتقديمي لبرنامج عين على دكالة وعين على الجديدة وعين على سيدي بنور، وتحملي عناء الإخراج الفني لباقي البرامج، لمدة سبعة اشهر لم اتقضى درهما رمزيا واحدا من قبل المؤسسة الإعلامية إيمانا مني ان الخير قادم وان المقاولة الإعلامية ستحضى بحقها
الاستشهار العمومي والخصوصي، وحينها يمكنني المطالبة بكافة تعويضاتي لسبعة اشهر والقادم من الأشهر الا ان الانتخابات الجزئية لسيدي بنور فرقت السبل بيني وبين الزميل خالد گیراوى الذي كنت اتكبد عناء السفر ومن مال والدتى للحلول ضيفا على برنامجه شؤون على إذاعة إم إف إم.
من ألتمس لك العذر في ما خطته يداك رغم السلام الذي جمعنا يوم الخميس المنصرم بمقهى لغنيمي بجوار استوديو بلانكا، وكما استمعت لحميد يفيد أعاتبك عتاب الزميل الأصغر لأخيه الأكبر، لو اتصلت بي لأعطيتك تصريح بكل أدب وأخلاق، كما طلبت من حميد يفيد تصريحا وهو ضيفي في مناسبات عدة عبر مقولة “رجاءا رجاء رجاءا”.
لذلك ادعوك يا يوسف ان تكون صديقا صادقا مؤمنا خاشعا، وان لا تسكت عن الحق فأنت لست الساكت وقل لأستاذنا الدكتور خالد الحري حقيقة ما يجري بسيدي بنور، وإنها بقرة حلوب ل “الحرايفية” من قبليتنا في أسرة الصحافة المغربية.
وعلى أمل اللقاء بكم في معارك تطهير المشهد الإعلامي والارتقاء بالممارسة المهنية الجادة والمسؤولة والموثوقة، ودعوة أسرة الصباح وفي مقدمتهم قيدومها الأستاذ عبدالله الغيتومي والمشاكس الجريئ احمد السكاب والقلم البارع احمد ذورشاد والصديقة العزيزة نورا فواري لحضور اشغال مناقشة أطروحتي للدكتوراه في القانون العام بجامعة شعيب الدكالي، تقبلوا مني اجمل التحايا الصادقة.
والسلام
حمزة رويجع
صحافي مهني
مدیر نشر مجلة الجديدة