في تصريح صادم في أحد مقاطع فيديو، كشفت هيام سطار عن الوجه الخفي لعالم اليوتيوب المغربي، حيث يُستغل الفقر كوسيلة للتسويق وكسب المشاهدات. سطار تحدثت عن “بروتوكول” خاص يعتمده بعض اليوتيوبرز لإثارة تعاطف الجمهور، من خلال الظهور بمظهر الفقير المعدم رغم امتلاكهم أموالًا طائلة.
وذكرت على سبيل المثال إلياس المالكي، الذي يتعمد وضع “بريكة بعشرة ريالات” ليبدو وكأنه يعيش في فقر مدقع، في حين أنه يحقق أرباحا كبيرة.
هذه الاستراتيجية ليست حكرًا على المالكي فقط؛ حميد المهداوي، الصحفي الذي تحول إلى يوتيوبر، يتبع النهج ذاته من خلال استعطاف الجمهور عبر قصص درامية عن معاناته الشخصية. في أحد مقاطعه، ادعى المهداوي أنه عاجز عن دفع مصاريف دراسة أبنائه، متحدثًا عن قول ابنه لمعلمته أنه يجهل إذا كان سيستمر في الدراسة لأن قناة والده قد توقفت. هذا الخطاب الموجه للعاطفة يعكس رغبة واضحة في استغلال الجمهور البسيط لتحقيق مكاسب شخصية.
المفارقة أن المجتمع المغربي، الذي يعاني من تفاوتات اجتماعية كبيرة، يتأثر بسهولة بهذه الأساليب، مما يجعل هذه الممارسات أشبه بعملية احتيال عاطفي. في الوقت نفسه، يكشف الأمر عن أزمة قيمية، حيث يصبح التلاعب بالمشاعر وسيلة للربح السريع.
تصريحات هيام سطار تسلط الضوء على ظاهرة تستحق التوقف عندها، وهي كيف يتحول الفقر إلى تجارة مربحة على حساب المصداقية، في حين أن الجمهور يبقى الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.
18 ديسمبر 2024، يوم لا يُنسى في ملحمة الدفاع عن مغربية الصحراء، حيث تلقى خصوم…
شدد المغرب، اليوم الأربعاء بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على استعجالية…
متابعة أثنى بابلو لونغوريا، رئيس نادي أولمبيك مارسيليا، في ندوة صحفية، صباح اليوم الخميس،…
متابعة جرى، اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين المجلس الأعلى للسلطة…
متابعة سجل المعهد الوطني للجيوفيزياء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، هزة أرضية بلغت…
أشاد وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، بالإصلاحات الكبرى…