يحلم أنه صحفي… لكنه مجرد مأجور لتقطار الشمع!

يحلم أنه صحفي… لكنه مجرد مأجور لتقطار الشمع!

- ‎فيرأي, واجهة
بوعششرين
إكسبريس تيفي

القناص

لن ننجر إلى مستوى الرد على شخص يدّعي الصحافة، بينما كل ما يفعله هو التشهير والابتذال بأسلوب لا يرقى حتى إلى الإنشاء المدرسي. واضح أنك تعيش في عالم من الأوهام، تتخيل نفسك صحفيًا، بينما الحقيقة أنك مجرد أداة مأجورة تُستخدم لضرب الناجحين الذين أثبتوا نزاهتهم وقدرتهم على بناء مقاولات إعلامية قوية. أما أنت، فلا تفقه حتى أبجديات المهنة.

حديثك عن الفيديوهات يكشف جهلك التام بأبسط معايير العمل الاستقصائي. لو كنت تملك الحد الأدنى من الفهم، لطرحت السؤال الصحيح: من له المصلحة في نشر هذه الفيديوهات؟ الإجابة واضحة، لكنها تغيب عنك بسبب أجندتك المريبة. الزوجة الأولى تسعى لاستخدام الفيديو وسيلة ضغط للحصول على ما تبقى من أملاكه، أما بطلة الفيديو ، فمعلوم أنها تسعى للانتقام من الزوجة، وهي تعمل على ترتيب أمورها معه كي يلتحق بها في أمريكا. لكن غرضك ليس كشف الحقائق، بل ممارسة هوايتك المفضلة في “تقطار الشمع” على المؤسسات وتشويه من يخالفون أجندة مريدك.

أما دفاعك المستميت عن توفيق بوعشرين، فهو ليس إلا انعكاسًا لحقيقتك أنت. كل ما تحاول إلصاقه بالآخرين ينطبق عليك حرفيًا. تدافع عن شخص أدين قضائيًا باستغلال جنسي ممنهج، بينما أنت وجه آخر لنفس العملة، مهووس جنسيًا تسعى لتبييض صورتك عبر التشهير بالآخرين. ومن المثير للسخرية أنك تتهم الناس بادعاء وجود الفيديوهات، في حين أنك أول من وصل إليها واستمتع بمشاهدتها، بل وتقاسمتها مع آخرين. والأدهى أن أحد المقربين منك، والذي كان يدافع معك عن بوعشرين، أصيب بصدمة كبيرة عندما اكتشف أن الفيديوهات موجودة بالفعل، مما يكشف زيف خطابك وازدواجيتك الأخلاقية.

إن دفاعك هذا ليس سوى قناع هشّ يحاول إخفاء حقيقتك، لكن الشواهد لا تكذب. أفعالك وتناقضاتك مكشوفة للجميع، وتورطك في هذه الملفات لا يترك مجالًا للشك بأنك وجه آخر للانحطاط الذي تدّعي محاربته.

أما “تقطار الشمع” على الفرقة الوطنية والنيابة العامة، فهو فعل متهور لن يؤدي إلا إلى وضعك في مواجهة القانون الذي طالما تجاوزت حدوده. قد حان الوقت ليضع حداً لتجاوزاتك. عندما تجد نفسك أمام القضاء، ستدرك أن الصحافة ليست أداة لتصفية الحسابات ولا منصة للتشهير بالآخرين.و ستدرك حجمك الحقيقي !!!

استمر في محاولاتك البائسة، فنحن ماضون في عملنا بمهنية ونزاهة، غير مكترثين بتفاهات من باعوا أنفسهم وتحولوا إلى أدوات تحريضية رخيصة. التاريخ لا يذكر سوى من خدموا أوطانهم بصدق، أما أمثالك فمكانهم في الهامش، حيث يُطوى ذكرهم إلى الأبد.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *