الأشهب يفضح تلاعب هشام جيراندو بالأخبار المغلوطة

الأشهب يفضح تلاعب هشام جيراندو بالأخبار المغلوطة

- ‎فيرأي
جيراندو
إكسبريس تيفي

القناص

إنها اللحظات الأخيرة لهشام جيراندو.. و كما يقول المغاربة، عند الفورة يبان الحساب، و هاهي فورة جيراندو قد حانت و حسابه عسير!

جيراندو إعتاد أن يقتات على نشر الأخبار المتقادمة والمغلوطة من أجل تحقيق مآربه الشخصية، متجاهلاً أي مبدأ من مبادئ الرجولة الحقة. و خير دليل على ذلك تبرؤ نور الدين الأشهب ، في تدوينة مفصلة، مما نشره حول موضوع يخصه، ليكشف بوضوح حجم التلاعب الذي مارسه جيراندو.

في رسالة نارية وجهها الأشهب إلى جيراندو، بين الأخير أن الفيديو الذي نشره هذا الأخير ، المتعلق بنزاع بينه وبين جريدة هسبريس، لم يكن سوى محاولات رخيصة للتلاعب بالحقيقة. فقد كانت الأسئلة التي طرحها جيراندو مجرد أداة للاتهام، لا لإثبات الحقيقة.

الأشهب أكد أن ما قاله في الماضي كان ضمن سياق محدد، وأنه لا يتهرب من مسؤولية أقواله، بل يتحمل تبعاتها كاملة. وعكس ما حاول جيراندو تصويره، فقد شدد الأشهب على أنه لم يتعرض لأية مضايقات من قبل الأمن أو القضاء، بل على العكس تمامًا، كان الجميع يحترم الإجراءات القانونية المتبعة. فاضحا نية جيراندو في إقحام المؤسستين الأمنية و القضائية في كل فيديوهاته.

أحبط نور الدين الاشهب محاولات جيراندو ربط قضيته بالأمن الوطني والنيابة العامة لخلق قضية وهمية لا أساس لها، و رد بحسم على هذه الادعاءات، مؤكدًا أن الجهات الأمنية كانت دائمًا إلى جانبه في قضيته مع هسبريس، وأن كلامه كان دائمًا موجهًا ضد أطراف إعلامية، لا ضد السلطات القضائية أو الأمنية. هذا يكشف بوضوح عن نوايا جيراندو المفضوحة في استغلال أحداث قديمة لا علاقة لها بالواقع الحالي و الاقحام المجاني للسلطات بغية تشويهها.

وما هو أكثر إثارة للدهشة هو تأكيد الأشهب على أن ما يفعله جيراندو هو جزء من حرب إعلامية محمومة تهدف إلى نشر التضليل والتشويش. فقد رفض أن يُستخدم اسمه في معركة أكبر منه، وأكد أن القضايا التي يواجهها تتعدى حدود الخصومات الشخصية، لتكون جزءًا من لعبة أكبر يديرها البعض في الكواليس.

ختامًا، يكشف جيراندو نفسه في كل مرة عن وجهه الحقيقي كأداة لنشر الأكاذيب والتحريفات، محاولًا تدمير الحقائق وتحريف الوقائع لصالح أجنداته الخاصة. جيراندو اليوم أمام محاكمة أخلاقية حقيقية لا مفر له منها، والوقت وحده سيكشف عن حجم التلاعب والتضليل الذي مارسَه.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *