أكد الفاعل السياسي، والمهتم بشؤون الصحراء المغربية، مصطفى عماي، اليوم الأربعاء 16 دجنبر، وضعَ خطة عمل بتنسيق مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد، للترافع، دوليا، من أجل أطفال تندوف.
يأتي هذا التأكيد، في إطار مجريات ندوة وطنية، نظمتها الجمعية المغربية للتربية والطفولة، بمدينة أكادير، موضوعها ” أطفال تندوف بين الاستلاب الفكري والاستغلال السياسي… أي أدوار للمنتظم الدولي؟”.
ووفقا لبلاغ للجمعية، توصلت “إكسبريس تيفي” بنسخة منه، فالندوة سلطت الضوء على الوضعية الحقوقية للأطفال المحتجزين بتندوف، وعلى مدى احترام الطفل بالمخيمات المذكورة.
ووصفت الجمعية في بلاغها وضعية حقوق أطفال تندوف ب”المنتهكة”، في إشارة ” لاستغلالهم في الحروب” و”جعلهم دروعا بشرية في انتهاك صارخ للمواثيق والتشريعات الدولية”.
وحسب ذات البلاغ، أعرب المتدخلون عن انخراطهم “الكبير والهام” في دعم قضايا الطفولة، خصوصا المسلوبة فكريا في مخيمات تندوف، والتي تُستغل حسبهم سياسياً.