الاتحاد الدستوري في دورة تكوينية بشعار” منظومة ريادة الأعمال في المغرب الآفاق والتحديات”.

الاتحاد الدستوري في دورة تكوينية بشعار” منظومة ريادة الأعمال في المغرب الآفاق والتحديات”.

- ‎فيسياسة
IMG 20230627 WA0050
إكسبريس تيفي

ProfilePictureMaker 1

إكسبريس تيفي /بقلم الباحثة في العلوم السياسية سمية مزور✍🏻:

تفعيلا لأحكام الفقرة الثانية من المادة الثانية من القانون التنظيمي 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية وتطبيقا لمنطوق الفصل 7 من الدستور المغربي شرع حزب الاتحاد الدستوري في عملية تنزيل ورش التكوين والتأطير لمناضليه، بإحتضان المقر المركزي للحزب بمدينة الدار البيضاء يومي 24 و 25 يونيو 2023 دورة تكوينية بعنوان” منظومة ريادة الأعمال في المغرب الآفاق والتحديات” بشراكة مع مؤسسة FRIEDRICH NAUMANN ، وذلك تحت إشراف أعضاء المكتب السياسي وبتأطير من السيد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار ورئيسة منظمة المرأة الدستورية السيدة نجاة سيمو، ورئيس منظمة الشبيبة الدستورية السيد عبد اللطيف محمدي.
هي دورة أولى فيها الحزب أهمية كبرى للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب نظرا للدور الكبير الذي تلعبه هذه الفئة في تطوير الآداء والفعل المقاولاتي الاقتصادي ودفعها بعجلة التنمية الاقتصادية داخل مجتمعنا الى الامام، وباعتبار أن التمكين الاقتصادي بوابة لتحقيق الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار وتوفير معيشة كريمة فقد أفتتحت الدورة التكوينية بالتطرق إلى الأسس النظرية والقانونية لريادة الأعمال في المغرب بدءا من التأصيل التاريخي والتأطير القانوني لريادة الأعمال بالمغرب وصولا إلى الترسانة القانونية المؤطرة لعمل المقاولات.
كما كانت هذه الدورة فرصة لتسليط الضوء على البرامج الحكومية المخصصة لريادة الأعمال في المغرب والتي تمتلت في “برنامج فرصة” وبرنامج “إنطلاقة” و”المبادرة الوطنية للتنمية البشرية” وبرنامج “أنا مقاول ” الذي أعلنت عنه الحكومة في بحر الأسبوع الماضي.
كما تخللت هذه الدورة التكوينية ورشات علمية حول كيفية رفع الحواجز المتعلقة ببرامج ريادة الأعمال بالمغرب وتقديم الفاعلين الأساسيين في منظومة ريادة الأعمال، كما تمت مناقشة التحديات التي تواجه إدماج الشباب في وضعية هشة في برامج ريادة الاعمال وطرحت على الواجهة عدة حلول لرفع الحواجز المتعلقة ببرامج ريادة الاعمال.
ولقد توجه الحضور الى ورشة عملية تطبيقية تكللت بنتائج لمجموعة من الأفكار لعصارة ذهنية جد قيمة في شكل توصيات ومخرجات ستقدم في شكل تقرير للدفع بها كمقترحات عملية للعمل بها مستقبلا.
ومن زاويتي إن الغرض من عزم حزب الاتحاد الدستوري تنزيل ورش التكوين والتأطير للمناضلين والمنتخبين هو السعي إلى إنتاج نخبة مثقفة فاعلة سياسيا وفتح الباب أمام الأطر والكفاءات العالية، وتعزيز القدرات المعرفية للمنتخبين الممثلين في المجالس التمثيلية من جهوية ومحلية ووطنية التي حصلت على مقاعد داخل الهيئات الإنتخابية في الاستحقاقات الأخيرة حيث أصبحت تساهم في تدبير الشأن العام والتأثير في القرار السياسي ممتلكة القوة والقدرة والامكانيات لتكون عنصرا فاعلا في التغيير، فما على الحزب سوى تحصين هذا الرأسمال البشري من المنتخبين والمناضلين بتكثيف دورات تكوينية حول مواضيع التمكين السياسي والاقتصادي مما سيؤهلهم إلى الوصول إلى مواقع إتخاذ القرار السياسي مستقبلا داخل المؤسسات سواء من داخل الحكومة أو من داخل البرلمان أو داخل مناصب الدولة المختلفة عبر التمثيلية السياسية كما سيخول لهم الدفاع عن القضايا التنموية والسياسات العمومية لصالح الدولة والمواطنين، ومشاركتهم في بناء نظام ديمقراطي شامل تتحقق فيه المساواة في الحقوق بين جميع الفئات داخل المجتمع.
– سمية مزور: باحثة في علم السياسة.
– حاصلة على شهادة الماستر تخصص” العمل السياسي والعدالة الدستورية“.
–خريجة كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية السويسي بجامعة محمد الخامس الرباط.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *