شكون هو الكاتب الاوكراني لي كان سباب فإضراب سليمان الريسوني عن الطعام؟

شكون هو الكاتب الاوكراني لي كان سباب فإضراب سليمان الريسوني عن الطعام؟

- ‎فيسياسة, واجهة
731306 1727138504
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي

الكاتب الأوكراني المزعوم Andrey Kurkov اللي دعى سليمان الريسوني أنه خاض إضراب عن الطعام باش يراسلو.. هو مواطن أوكراني قبل ميصبح كاتب وروائي، كان موظفا فالمخابرات، حيث تم تعيينو كمترجم للغة اليابانية فالمخابرات السوفيتية KGB بعد تخرجه ف1983 من معهد كييف للغات الأجنبية وتلقيه لدورة تكوينية فالتنصب بنفس الجهاز الاستخباراتي، قبل ميلتحق بعد ذلك بالخدمة لصالح الشرطة العسكرية كحارس سجن بأوديسا (جنوب أوكرانيا).

‏واشتهر أندري كركوف برواية “The President’s Last Love” الصادرة فيناير 2004 اللي تدور أحداثها حول رئيس لأوكرانيا يتم تسميمه على يد أعدائه السياسيين.

‏هاذ الرواية خلقت جدل واسع بعد شهور من إصدارها، لأنه فشتنبر 2004، سيتم فعلا تسميم المرشح لرئاسة أوكرانيا فيكتور يوشتشينكو، بعد تناولو لعشاء مع ثلاثة رجال من أجهزة المخابرات، وتوجهت أصابع الاتهام آنذاك لروسيا، بالنظر لأنه بعد هاذ الحادثة بوقت قصير، هرب نائب رئيس جهاز الأمن الأوكراني فولوديمير ساتسيوك اروسيا وهو أحد الرجال الثلاثة اللي كانوا على العشاء عندما تسمم يوشتشينكو.

‏بعد الحادثة، تم استدعاء الكاتب أندري كركوف من طرف ضباط فالخدمة السرية الأوكرانية وسألوه هل كان المتآمرين على المرشح الرئاسي استلهموا فكرة التسميم من روايته.

‏واشتهر أندري كركوف أيضا برواية أخرى اسمها The Silver Bone واللي استلهم قصتها من ملفات الشرطة السرية البلشفية من فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، قال أنه حصل عليها كركوف من قارئة. وكانت الأوراق مملوكة لوالدها الراحل، اللي كان ضابطًا فالمخابرات السوفيتية KGB فالعهد السوفيتي وعمل لاحقًا فالمخابرات الأوكرانية.و

اعتادت خلود المختاري على نشر هاذ النوع من الادعاءات اللي هدفها النيل من الصورة الديمقراطية، والأوراش الحقوقية، والأشواط الحقوقية الطويلة اللي قطعها المغرب فمجال حقوق الانسان. لكنها أثر على نشر نسخة خاصة من قضية زوجها اللي هزت الرأي العام سابقا، بسبب تهمة الاعتداء الجنسي، وهنا كنطرجو السؤال واش كان خاصنا نتساهلو مع مرتكبي هاذ الأفعال الإجرامية باش نرضيو خواطر شخصية ؟ 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *