إكسبريس تيفي
نطلقات ليوم فصباح،بمدينة الرباط أشغال الدورة التواصلية العلمية الرابعة لي كتنظمها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فموضوع: ﴿المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين﴾، بمشاركة وحضور ثلة من العلماء والعالمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا ونظرائهم من المملكة المغربية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهاذ الدورة الرابعة، لي عرفت حضور متميز لعدة شخصيات دينية وعلمية، بكلمة افتتاحية لمعالي الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أكد فيها على الانتماء العقدي المشترك بين المغرب وباقي البلدان الإفريقية كحصن لمواجهة كل ما كيهدد المسلمين اليوم من ادعاءات وتيارات تستهدف دينهم وأمنهم وأنفسهم باسم الدين.
ودعا السيد التوفيق علماء المؤسسة لتركيز على الجانب الأخلاقي فصياغة تصوراتهم وبرامجهم وتجنب الخوض فلقضايا الجدالية لي لا تعود بالنفع على الناس، وذلك بالتركيز على ما ينفعهم فحياتهم اليومية فتوافق مع قيم الدين السمحة.
من جانب آخر، وفكلمة باسم علماء المملكة المغربية، أكد الدكتور محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بالرباط، على الدور المنوط بالعلماء الأفارقة فتطور المجتمعات الإفريقية فمواجهة التحديات لي كتواجهها القارة الإفريقية فمسيرتها النهضوية.
وفكلمة باسم علماء المؤسسة، أكد الشيخ محمد الأمين توراي، رئيس فرع المؤسسة بجمهورية غامبيا، على ضرورة تضافر جهود السادة العلماء، وتلاقح أنظارهم لترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة، لي ما فتئت إمارة المؤمنين تعمل على تثبيت دعائمها بالقارة الإفريقية، عبر مختلف المؤسسات العلمية، ومنها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة لي كيترأسها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله.
وأضاف الشيخ توراي أن الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة المتمثلة فلعقيدة الأشعرية، والمذاهب الفقهية السنية، والتصوف وفق طريقة الإمام الجنيد، لي كترعاها مؤسسة إمارة المؤمنين بالمملكة المغربية الشريفة، لها امتداد لما كان عليه السلف الصالح عقيدة وفقها وسلوكا، ولذلك اتسمت هذه الثوابت بالانسجام والاتساق المتين، لي كيحقق حفظ كليات الدين.
ويذكر أن هاذ الدورة، وعلى مدار يومين، غتناقش أربعة محاور رئيسة وهي:
المحور الأول: العقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين.
المحور الثاني: العقيدة الأشعرية والرد على الشبهات.
المحور الثالث: المذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين.
المحور الرابع: مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.