شاعيق عبد العزيز
في تطور يعكس واقع الأمور ويفند الشائعات المتداولة مؤخرًا، قام عبد الرحيم الكميلي، نائب رئيس المجلس الجماعي لبرشيد، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
ظهر الكميلي في صور تم التقاطها بجانب الطائرة في مطار محمد الخامس، مما يفند تماما الادعاءات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول منعه من مغادرة التراب الوطني.
توجه الكميلي إلى الديار المقدسة لأداء العمرة يأتي في سياق الحياة العادية له، حيث لم يُصدر أي قرار قضائي ضده، ويواصل مهامه كنائب رئيس المجلس الجماعي وعضو في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء سطات، إلى جانب مشاركته في الأنشطة الرياضية والجمعوية والخيرية بشكل منتظم.
ما زالت الأسئلة تدور حول الجهة التي تقف وراء هذه الشائعات والأهداف من ترويجها، خاصة بالنسبة لبعض السياسيين والفاعلين الاقتصاديين في برشيد، الذين تم ربط أسماؤهم بملفات بعيدة عن مجالات التسيير والاستثمار، مما يبدو وكأنه محاولة لتشويه سمعة الكميلي وهؤلاء الفاعلين الاقتصاديين.
هل الهدف من ذلك سياسي أم اقتصادي، أم هناك أسباب أخرى؟ هذا ما يتطلب التحقيق والتأمل.