إكسبريس تيفي/
في مباراة ودية ستشهد جدلا واسعا، ستحتضن الجزائر مواجهة منتخب جنوب أفريقيا، بعدما أقصى المنتخب المغربي في دور الستة عشر من البطولة التي أقيمت بساحل العاج في بداية العام الحالي.
انتهت المباراة بفوز جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، مما أثار تساؤلات واسعة حول دوافع اختيار هذه المواجهة الودية بعد مسار قصير للمغرب في البطولة.
في السياق نفسه، يستقبل المنتخب المغربي منتخب موريتانيا الذي بلغ دور الستة عشر بمفاجأة بعد إقصاء الجزائر، في مباراة ضمن دور المجموعات.
يعتبر تأهل موريتانيا إلى دور الستة عشر إنجازا تاريخيا في كأس أمم أفريقيا.
رغم طابع هذه المباريات الودية، إلا أنها تثير تساؤلات حول العلاقة بين الرياضة والسياسة، خاصة مع وقوعها في سياقات حساسة، مما يجعل البعض يتساءل عن الدوافع الرياضية والسياسية وراء هذه المواجهات.