إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
سفارة المملكة المغربية بغينيا، نظمات بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، إفطار جماعي بمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة التدشين الرسمي، لهاد الصرح الديني.
هاد الحدث تميز بحضور وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بقيادة أمينها العام، محمد رفقي، على شرف السلطات الرسمية الدينية الغينية المسلمة والمسيحية، إضافة إلى تمثيليات دبلوماسية معتمدة بجمهورية غينيا.
وفكلمة بالمناسبة، سفير الملك بجمهورية غينيا، عصام طيب، أكد أن مسجد محمد السادس بكوناكري غيظل فالتاريخ من الإنجازات البارزة، فإطار أواصر الأخوة والتضامن المتفردة العريقة بين البلدين، والفريدة من نوعها بالقارة الإفريقية.
الدبلوماسي المغربي ابرز الشراكة متعددة الأبعاد اللي غتجمع المغرب بغينيا منذ عقود عديدة، وذكر فهاد الصدد، بأن الروابط الدينية والروحية بين البلدين، المتجذرة فالتاريخ، كتسم بالتشبث المشترك بالمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف.
من جهتو، قال أسقف الكنيسة الأنجليكانية بغينيا وبالمحافظة الداخلية لغرب إفريقيا، جاك بوسطون، إنه بتدشين مسجد محمد السادس بكوناكري، غينيا حظات بأرفع هدية من الملك محمد السادس. وسجل أن الإفطار الجماعي اللي تنظم بهاد المناسبة كيمثل لحظة صداقة وأخوة ومودة وتقدير، مذكراً بالروابط العريقة اللي كتجمع البلدين والشعبين الشقيقين.