اكسبريس تيفي _ باحدة عبد الرزاق
تعليقا على حماقات وسخافات نظام العجزة في الجارة الجزائر، خصوصا واقعة قميص نهضة بركان وايضا انسحاب المنتخب الجزائري لكرة اليد، قال الكاتب والصحفي الجزائري أنور مالك، أن النظام الجزائري حاول باش يجعل من المرتزقة البوليساريو دولة فحول بالحماقات والجنون ديالوا الجزائر الى مخيمات تندوف، واستغرب من الطريقة البليدة اللي تعاملوا بها الكابرانات مع خريطة المغرب الامر اللي تسبب في خسارة للفريق الجزائري المضيف، وأضاف “اذا انسحبنا من جميع المنافسات غادي نرجعوا مثل البوليساريو ما عندنا لا كرة القدم ولا كرة اليد ولا شي”.
أنور مالك اللي سبق ليه اشتغل في صفوف الجيش الجزائري، اعتبر أن ما قامت به الجزائر يفوق الحماقة، لأن المغرب في سنة 1958 استقبل فريق جبهة التحرير الجزائري، وتعرض للعقوبات سنتين من طرف الفيفا لأنه لعب ضد فريق غير معتمد، فكيفاش الآن النظام الجزائري يتعامل بهذه الطريقة مع خريطة المغرب، مضيفا نتمنى من المغرب أن يضع الخريطة في كل شيء حتى يجعل هذا النظام يهرب.
ويضيف مالك، “السبب الحقيقي وراء عداء النظام الجزائري للمغرب هو الدعم اللي قدموا المغرب لثورة تحرير الجزائر، لأن كل الموجودين في السلطة اليوم هم أبناء عملاء الاستعمار الفرنسي، وحتى اللي قالوا أنهم مجاهدين وأبناء المجاهدين هم مزورين وحتى وثائقم ساهل تزويرها”، مضيفا أنه كيعرف مجموعة من الاشخاص في بعض المناطق معروفين حركى ويروجون الى انهم ابناء مجاهدين.
واعتبر الصحافي الجزائري، أن مبررات النظام حول واقعة قميص بركان اللي كيقولوا أنه عندوا علاقة بالسيادة الوطنية للجزائر بأنه غير صحيح، والهدف هو تدمير الرياضة الوطنية، وأيضا بأن نزاع الصحراء لا علاقة له بالبوليساريو أو تقرير المصير، انما هو متعلق بالأطماع الجزائرية لأنها تريد أن تأخذ الصحراء من المغرب وتفتح لها منفذ على المحيط الاطلنتي.