إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
الاستنجاد المتكرر بالسيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام لقطبي المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وخبرتوا الأمنية من قبل دول أوروبية عديدة بحال فرنسا وحتى عربية بحال قطر فمونديال 2022 ثم فمناسبة أخرى هاد الأسبوع جعلات المسؤول الأمني المغربي يحظى باهتمام كبريات الصحف الدولية.
زيارة الحموشي لدولة قطر هاد الأسبوع، جات فإطار جولة ببعض دول الشرق الأوسط، وزيارة عمل للدوحة،على رأس وفد أمني، بحيث تم عقد لقاءات مع مدير جهاز ” أمن الدولة” القطري، عبد الله بن محمد الخليفي، مرفوقا بمسؤولين أمنيين قطريين رفيعي المستوى للوقوف على أهم التحديات الأمنية المشتركة بين البلدين، خاصة تلك المرتبطة بالجرائم الدولية العابرة للحدود، وبالتهديدات الارهابية المحدقة بالبلدين الشقيقين، كما هو الشأن بالنسبة لانعكاسات التطورات المقلقة فبعض البؤر المتوترة عبر العالم.
مجلة “Jeune Afrique” ذائعة الصيت خصصات مساحة هامة للحديث على هاد الزيارة، من خلال قراءة مدير معهد التوقعات والأمن في أوروبا “IPSE” “إيمانويل دوبوي” اللي أكد أنها جات فسياق دولي مليء بالتغييرات والتحديات الأمنية المتعددة منها التطورات المقلقة فبعض بؤر التوتر فجميع أنحاء العالم.
دوبوي أكد كذلك أنه وبعيدًا عن الجانب الدبلوماسي لهاد الزيارة، والتبادلات والتعاون بين رؤساء الاستخبارات، وجب وضع فاعتبارنا أن قطر عنصر حاسم فتحرير رهائن حادث “7 أكتوبر”، وبالتالي، هاد المعطى كيهم جميع الدول الأعضاء فالجامعة العربية، بما فيهم المغرب. وبما أنه قطر داخلة فحوار مع الأطراف الثلاثة المعنية بهاد الصراع، وهي “حماس- اسرائيل وإيران” فقطر هي الدولة الأنسب للعب دور الوسيط، لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وللوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتجنب اندلاع صراع عام وقعوا غيكون خطير على المنطقة ككل.
وإضافة إلى كل هذا، منطقة الساحل الإفريقي قد تكون معنية بهاد الزيارة وفقاً لدوبوي بحيث أن قطر عندها دور هام فالمنطقة إضافة إلى أن المغرب كيعيد توجيه استراتيجيتوا فالساحل، خاصة بعد انكسار الجزائر فهاد المنطقة.
