إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
تعقد يومه الخميس، بمقر وزارة الداخلية، اجتماع موسع بحضور عدد من القطاعات الحكومية، فإطار مواصلة التحضير لاستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم سنة 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
هاد الاجتماع عرف حضور كل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزير النقل واللوجيستيك. كما حضر لهاد اللقاء الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم 2030 وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها.
وجا هاد الاجتماع، بحسب بلاغ لوزارة الداخلية “فإطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هاد النسخة من المسابقة العالمية”.
وأوضح المصدر ذاتوا أن هاد الاجتماع خصص للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك ووضع خارطة طريق مندمجة، واللي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها فتكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، بما من شأنوا توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة فكسب رهان تنظيم هاد الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وعرف هاد الاجتماع التنسيقي، تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف المقدرات والإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب فكل مناحيه للطموح الملكي للمضي قُدماً من أجل تنظيم متميز لهاد الحدث العالمي، وبما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية وتعزيز المكانة الخاصة اللي كتحظى بها المملكة بين الأمم الكبرى.
وأوضحت الوزارة أن هاد اللقاء التنسيقي الموسع كان أيضا فرصة للتأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، فتكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف فالبلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، بما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة فتنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية اللي كتجمع البلدان الثلاثة.
