أكد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ثيودوروس روسوبولوس Theódoros Roussópoulos، فمداخلة ليه فلمناظرة لي نظمها البرلمان المغربي ، حول ” الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل؟”، الثلاثاء الماضي، 30 أبريل لي فات ، أن التكيف مع تغير المناخ كيقتضي ضرورة دمجو مع قضايا الهجرة كجزء أساسي فالاستراتيجيات الدولية والإقليمية، من خلال تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات المناخية، كما يمكن لهاذ السياسات تعزيز الصمود والاستدامة فالمجتمعات المتأثرة.
من جهتها، أبرزت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالرباط، باتريسيا لومبار كوساك Patricia LLOMBART CUSSAC خلال مداخلتها، مخاطر التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة لجانب تأثيراتها المحتملة على الشرائح السكانية، مما يستدعي تظافر الجهود لمواجهة هاذ التحديات من خلال وضع منظومة من القيم الانسانية المشتركة ترتكز على الالتزام والوعي الجماعي فإطار الثقة المتبادلة، مع ضرورة مواصلة تعزيز الشراكة في مجال الهجرة.
شارك فهاذ المناظرة أعضاء الشعبة البرلمانية المغربية فالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وعدد من رؤساء الفرق البرلمانية، وعدد من أعضاء مجلسي البرلمان المغربي، وأعضاء من لجنة الهجرة واللاجئين والنازحين ولجنة القضايا الاجتماعية والصحة والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وممثلون عن وزارة الداخلية، ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة