فرانسيسكو كاريون.. حقيقة صحافي “مرتزق” يهوى الكذب على المغرب!

فرانسيسكو كاريون.. حقيقة صحافي “مرتزق” يهوى الكذب على المغرب!

- ‎فيسياسة, واجهة
IMG 20240510 WA0129
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

“حليمة تعود إلى عادتها القديمة” هذا أدق وصف للتعبير عن حال “فرانسيسكو كاريون” الذي يقال عنه صحافي، والذي نصب نفسه مدافعاً عن حقوق الانسان وعن الآمال المغتصبة للعالم العربي كما يحب.

كاريون خريج وكالة “EFE” الذي امتهن التشويش على المملكة المغربية خرج مرة أخرى بمقال يهاجم فيه المملكة المغربية ومسؤوليها، ونشره يومه الجمعة 10 ماي 2024  على موقع صحيفة “EL INDEPENDIENTE” ينتقذ فيه حضور السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الذي كان الأفريقي الوحيد المدعو للبساط الأحمر في مدريد للحضور في فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية المائتين لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بالمملكة الإسبانية، دون نسيان حملات التشهير والافتراء عليه بأنه متورط في قضية التجسس بنظام “بيغاسوس”.

وجه التناقض فيما يقوم به صحافي موقع “EL INDEPENDIENTE” يظهر جليا من خلال طعنه في تقرير رسمي للجنة تحقيق البرلمان الأوروبي بخصوص قضية “بيغاسوس” الذي خلص لعدم وجود أي أدلة تدين المغرب في استخدام برنامج التجسس ضد الدول الأوروبية بعدما استمر لمدة سنة وبين في الفقرة 330 غياب أي دلائل على تجسس المغرب باستخدام برنامج بيغاسوس، وهو المعطى الذي ظلت تشدد عليه المملكة في مواجهة الاتهامات الموجهة إليها.

والأكثر من ذلك هو أن الأجهزة الأمنية الإسبانية نشرت تقريرها السنوي حول “الأمن الوطني خلال سنة 2023 ونفت نفيا قاطعا مزاعم التجسس والتدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا من طرف المغرب مؤكدا أن المغرب لا يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية للجارة الشمالية بخلاف دول أخرى التي قال عنها التقرير إنها تمارس أعمالا عدائية فوق الأراضي الإسبانية، وهي روسيا والصين. ومن هنا يتبين أن الصحافي سالف الذكر يطعن في تقارير بلده الرسمية وسيادتها ويضرب مسارها التنموي من خلال افترائه المتواصل على المغرب، الشريك الأول لإسبانيا.

المثير في مقالات “فرانسيسكو كاريون” أنها كتابات “فضفاضة” بلا مصادر ولا تقارير رسمية، ما ينم على أن هذا الشخص تصاحبه هوى النفس ويخدم أجندات “البوليساريو” المعروفة، بحيث أن كذبه أضحى “مفروشاً” خصوصا حينما اتهم بالمغرب والملك بالصمت أمام ما اقترفته اسرائيل في قطاع غزة، بلا ما يكثرت للبيانات الرسمية، منذ 8 أكتوبر عندما دعا المغرب إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، ثم إدانته في 17 أكتوبر القصف على مستشفى كبير في غزة، ومرة أخرى عندما قررت الرباط إرسال مساعدات إنسانية كثيفة وعاجلة، أو عندما أعرب المغرب عن غضبه الشديد وقلقه الشديد إزاء الوضع الإنساني في غزة!

وما يغيض المدعو كاريون أكثر هو اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية، وقوله دائما أن أميريكا سحبت اعترافها بعد رحيل “دونالد ترامب” لكن يكفي النظر فقط إلى الميزانية المخصصة للتعاون مع المغرب، بما في ذلك الصحراء، ثم إلى خريطة المغرب على موقع وزارة الخارجية الأمريكية لاستناج شيء واحد أن “المغرب يسير، وكاريون ينبح”

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *