إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي
المغرب اقترب من صناعة الطائرات بدون طيار الحربية المعروفة باسم “الدرون”، بتعاون من شركة “بلو بيرد”، في إطار الاتفاق الأمني والدفاعي الذي وقعته الرباط وتل أبيب في السنتين الأخيريتين، وفي إطار أيضا المخطط المغربي للتأسيس لصناعة دفاعية محلية بالمملكة.
تقارير متخصصة، كشفت بخصوص ما تم تداوله مؤخرا عن اقتراب المغرب من الوصول إل صناعة “الدرونات” الحربية، بأن المغرب لن يتخصص فقط في انتاج مسيرة “الكاميكازي” الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المصنعين اللب غيتم افتتاحهما في المملكة سيتخصصان في عدة أنواع.
وبحسب نفس المصادر، المغرب غيتخصص في صناعة على الأقل 3 أنواع من الطائرات بدون طيار، ويتعلق الأمر بمسيرة “الانتحارية” أو “الكاميكازي”، إضافة إلى طرازين آخرين وكيتعلق الأمر بكل من “WanderB” و”ThunderB”، وهما أيضا تصنعهما شركة “بلو بيرد”.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مسيرة الكاميكازي كتميز بقدراتها على بحث الأهداف التي تظهر وتختفي، بحيث تظل تحلق بحثا عن الأهداف قبل استهدافها عسكريا، إضافة إلى ردود فعلها السريعة ضد الهجمات، كما أنها كتزود بعدة أسلحة، مع إمكانية إيقاف الهجوم في أية لحظة.
هذذا ويسير المغرب بخطوات ثابتة من أجل التأسيس لصناعة عسكرية محلية، بعد تخصيص موارد مالية مهمة موجهة لهذا الأمر منذ سنة 2022، تنفيذا للمخطط الذي تم الكشف عنه والذي يهدف إلى تحقيق “استقلال” المغرب في مجال الصناعة الدفاعية، وفق ما جاء على لسان عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب لدى الحكومة المكلف بالدفاع الوطني.
