المغرب والحموشي.. عقدة جديدة لصحافي بريطاني “مبتدئ”

المغرب والحموشي.. عقدة جديدة لصحافي بريطاني “مبتدئ”

- ‎فيسياسة, واجهة
IMG 20240601 WA0224
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي 

 

موقع “Le 360” نشروا تقرير خصص للحديث عن مقال نشره صحافي بريطاني يدعى “Rory Fleming-Stewart” وهو صحافي شاب يشتغل بموقع “Maghrebi.org” واللي تكلم في مقاله الطويل عن ظروف احتجاز عمر راضي، صحافي محكوم في المغرب بتهمة الاغتصاب، بحيث صور هذا الصحافي البريطاني شاب “الواقع” في المغرب بوصفه وسطًا متوسطيًا كيعيش ثورة قصرية كيديرها عبد اللطيف الحموشي  المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطنيالذي أصبح  بحسب الصحافي البريطاني المذكور سيد الظل والحاكم اللي لا يمكن السيطرة عليه بالفعل واللي كيشتغل كملك الظل.

موقع  “le 360” وصف المقال بالهلوسة المستمدة مباشرة من عقلية  تزدهر لتدمير المغرب الذي، وبحسب اعتراف الكاتب نفسه، كيظهر كأعجوبة وسط شمال أفريقيا، بتعدل ثقافاتوا وحسن ضيافتوا.

المصدر نفسه وصف محاولات الصحافي البريطاني بالهجوم الأكبر من قدراته وعلى أنها مستمدة من تحاملات شخصية رجعات  حقيقة مطلقة. دون الحديث عن النبرة الخالية من المصداقية واللي كتعتمد كثيرا على العواطف دون أن تكون لها أي تأثير. 

“Le 360”  أكدوا كذلك على أن مقال “Fleming-stewart” اللي تنشر تحت عنوان “عمر رادي: شهيد سياسة القضاء على الصحافة الحرة في المغرب” ومن خلال قرائتوا غيظهر كمحاولة متكررة وفاشلة لإيصال معطيات للمغاربة حول اعتقال الصحافيين بتهمة الاغتصاب تحت مسمى حقوق الإنسان وحرية الصحافة. لكن الصحافي صاحب المقال كيحاول يوصل فكرة مضللة القارئ الأجنبي مفادها أن المغرب هو وحش من العالم الثالث، وكيضم ملكية القديمة، لكن ما نسيه صاحب المقال مملكتنا الشريفة دائما تنجوا من جميع المؤامرات والمكائد. الموقع المغربي قال كذلك بلي هذا الصحفي البريطاني الشاب تبنى قصة كاملة حول مغرب العصور الوسطى بمجرد مناقشته لظروف احتجاز عمر الراضي بحيث أكد في مقاله أنه يتم تعذيب الأخير ومن الممكن ماينجوش من أخر سنواته في السجن خصوصا وأن الحموشي كيجمع ما بين السلط كاملة.

وجه التناقض كيظهر في وصف هذا الصحافي روائع المغرب، بحيث ذكر موقع “le 360” أن الكاتب كيعترف بنفسه، خلال زيارته المملكة، بأنها أعجوبة في شمال أفريقيا، وهي وجهة سياحية نابضة بالحياة ومتعددة الثقافات، فضلا عن إشارته على استقبال المغرب السياح بترحاب أكثر من إيجابي مع استقرار نادر في العالم العربي بحيث أنه البلد كيتعتبر لاعب رئيسي في الجغرافيا السياسية للمنطقة، وفي مجال التجارة والثقافة والرياضة في السنوات الأخيرة. وفي الآن ذاته كيوصف المغرب بالبلد اللي كيسيطر عليه جهاز استخبارات وأمن مخيف ومكيرحمش. كما تم تكريس الحموشي كملك محتمل في الظل، بحيث كيتميز حكمه واشتغاله بقمع شرس لكل انتقاد أو انتماء، الشيء اللي كيوصح حجم الهلوسة التي يعاني منها صاحب المقال. وفالوقت اللي لا عمر الراضي ولا عائلته مصرحوا بلي المعتقل كيتعرض للتعذيب، الصحافي المذكور كيسعى بشتى الطرق تصوير المغرب كألة قمع لا مثيل لها!

أما بالنسبة للفيلم اللي صنعوا الصحافي المذكور  حول استيلاء الحموش على السلطة، موقع “Le 360” وصف الإدعاء بالمضحك وأشاروا إلى أن خطأ المسؤول الأمني الوحيد هو أنه كيتعتبر رئيسًا جيدًا للأمن والاستخبارات ورجع هذين القطاعين الحيويين، فخرًا وطنيًا. أما بالنسبة لبقية الأمور، فإن للبلاد مؤسساتها التنفيذية والتشريعية والقضائية اللي كتشتغل، بل إنها تعمل بكامل طاقتها. ون يجرؤ أي مراقب على تأكيد خلاف ذلك. لكن هذا الواقع مكايتناسبش مع البعض اللي عندهم  تحيزات ضد البلاد.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *