وقع المغرب والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، اتفاقية توأمة غير مسبوقة في مجال الحد من انتشار الأسلحة، بين المختبر الوطني للشرطة العلمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، والمختبر الأمريكي “لورانس ليفرمور”.
تم التوقيع على الاتفاقية في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، ميلوري ستيوارت، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، إلى جانب وفد مغربي هام.
وأكد العمراني أن هذه الاتفاقية تعكس الثقة والالتزام الموصول بتطوير العلاقات بين البلدين، مع التركيز على قضايا السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن ونزع السلاح، مع التركيز على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
من جهتها، أشادت ستيوارت بالشراكة المتينة بين البلدين، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون في مجال مراقبة الأسلحة والحد من انتشارها، معبرة عن ثقتها في تعزيز العلاقات الاستثنائية بين البلدين.
تعتبر هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن ونزع السلاح، وتعزيز الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة في هذا المجال المهم.