أقر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بوجود “فوضى في وسائل التواصل الاجتماعي” بسبب انتشار المحتوى الزائف والمحتوى الذي يمس الحياة الخاصة للأفراد.
وفي رده على سؤال من الفريق الاستقلالي بالبرلمان حول وجود محتويات تحرض على الاعتداءات الجنسية و”التسول” والنصب، أكد بنسعيد أن “للمواطنين الحق في اللجوء إلى القضاء ضد هذه المحتويات”، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إطلاق مبادرات لتشجيع نشر المحتوى الهادف.
ودعا بنسعيد، خلال جلسة عمومية بمجلس النواب يوم أمس الاثنين، جميع المغاربة إلى اللجوء إلى القضاء ضد هذه المحتويات التي انتشرت بشكل لافت في الآونة الأخيرة في شبكات التواصل الاجتماعي، مذكرًا بأن القانون الجنائي يعاقب على الأفعال المرتبطة بنشر محتويات خادشة للحياء ومحرضة على العنف الجنسي وأعمال أخرى مرفوضة.