أكدت الرئيسة السابقة لكونغرس البيرو، مارتا تشافيز، أن ريادة المغرب على الساحة الدولية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “أمر لا جدال فيه”، لاسيما بفضل دبلوماسيته الاستباقية ونموه الاقتصادي.
وأشادت تشافيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ 25 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، بالجهود التي يبذلها المغرب على الساحة الدولية، وبتقاربه الدبلوماسي المثمر مع أمريكا اللاتينية، كون المملكة عضوا ملاحظا، خاصة في مجموعة دول الأنديز.
وسجلت أن الجهود الدبلوماسية للمغرب لها تأثير إيجابي على تطور قضية الصحراء المغربية داخل الأمم المتحدة، مبرزة المبادرات المتعددة التي تقوم بها المملكة من أجل الوقاية من النزاعات وتسويتها.
وفي هذا السياق، سلطت تشافيز الضوء على “الدبلوماسية الاستباقية” للمغرب في خدمة السلام والتنمية والازدهار لفائدة الشعوب”، مؤكدة على الدور “الريادي” لجلالة الملك في هذه الدينامية الدبلوماسية.
وأبرزت أنه إلى جانب هذا الإشعاع الدولي، أطلق جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، أوراشا كبرى في مجال البنية التحتية، مشيرة، بالخصوص، إلى ميناء طنجة المتوسط، الذي يجسد، في نظرها، “تدبيرا اقتصاديا موفقا”.
وذكرت تشافيز، في هذا الصدد، بالزيارة التي قامت بها، مؤخرا، إلى ورش بناء ميناء الداخلة، معتبرة أنه “منشأة رائعة” تنضاف إلى المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجلت أن هذه الاستثمارات المهمة في الأقاليم الجنوبية، تمثل، أيضا، مساهمة من المملكة في تنمية منطقة الساحل والصحراء، وهي دينامية تكرسها المبادرة الأطلسية، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى جعل هذه الواجهة البحرية “فضاء للسلم والتقدم”.