عيد ميلاد الأميرة للا مريم: مسار حافل بالعطاء والالتزام بقضايا الطفولة والمرأة

عيد ميلاد الأميرة للا مريم: مسار حافل بالعطاء والالتزام بقضايا الطفولة والمرأة

- ‎فيسياسة, واجهة
للا مريم
إكسبريس تيفي

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي يوم غد الاثنين (26 غشت) بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، وهي مناسبة غالية تتجدد فيها مشاعر الاعتزاز بمسار سموها الحافل بالعطاء في مجال العمل الاجتماعي، وبخاصة ما يتعلق بالطفولة ورعاية الفئات الاجتماعية الهشة.

تجسد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم رمزًا للرعاية الإنسانية، حيث تولي اهتمامًا خاصًا بقضايا الطفولة، مؤمنة بأن الأطفال هم أمل ومستقبل الأمة. وتعمل سموها بتفانٍ لضمان رفاهية الأطفال ودعم حقوقهم، مما يجعلها قدوة حقيقية في الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة.

منذ توليها مهامها، أثبتت سمو الأميرة للا مريم كفاءة ودينامية في كل المسؤوليات التي تحملتها، سواء كرئيسة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أو كرئيسة لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أو كرئيسة للمرصد الوطني لحقوق الطفل. كما ترأست الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف)، ما يعكس التزامها الراسخ بقضايا الطفولة.

تعد سمو الأميرة للا مريم من أبرز المدافعين عن حقوق المرأة والطفل في المغرب، وقد كانت في طليعة المدافعين عن تحسين وضعية النساء في المجتمع. وفي هذا السياق، أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اسم “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم” على أفواج الضباط المتخرجين من المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية في سنة 2023، وذلك في تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

لم يقتصر نشاط سموها على الصعيد الوطني، بل تجاوز ذلك إلى الساحة الدولية، حيث ساهمت بشكل فعال في العديد من المبادرات ذات الطابع الإنساني والاجتماعي على مستوى العالم. حازت سمو الأميرة على تقدير وإشادة العديد من الجهات الدولية، حيث منحت جائزة البحر الأبيض المتوسط للطفولة من اللجنة الدولية للمؤسسة المتوسطية للسلام، تقديراً لجهودها في إشعاع قيم التضامن والتسامح في المنطقة المتوسطية.

وفي يوليوز 2001، عينت سموها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونيسكو)، وهو تكريم يعكس التزامها العميق بالقضايا الإنسانية. كما مثلت المغرب في العديد من المحافل الدولية، مبرزة دور المغرب الريادي في الدفاع عن حقوق الطفل والمرأة.

يوم 26 أبريل الماضي، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالرباط، في خطوة تعزز التزامها بتطوير الخدمات الاجتماعية للمؤسسة العسكرية.

وفي 24 فبراير، شاركت سمو الأميرة للا مريم برفقة سمو الأمير مولاي رشيد في حفل تسليم الجوائز للفائزين بالدورة 48 لجائزة الحسن الثاني، والدورة 27 لكأس للا مريم في الغولف، وهو حدث رياضي بارز جرى تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وفي 19 فبراير، وبتعليمات ملكية سامية، استقبلت سمو الأميرة للا مريم بمعية سمو الأميرات للا أسماء وللا حسناء بمأدبة غداء بقصر الإليزي بدعوة من السيدة بريجيت ماكرون، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.

ويجسد الالتزام الراسخ لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بتحقيق تنمية شاملة ومندمجة تشمل كافة شرائح المجتمع، اهتمامها الكبير بالقضايا الاجتماعية والتنموية، وبخاصة قضايا المرأة والطفولة، حيث تواصل سموها العمل بتفانٍ من أجل مستقبل أفضل للأطفال والنساء في المغرب وخارجه.

 

 

 

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *