شاعيق عبد العزيز
في خطوة مفاجئة، قرر محمد جودار، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، سحب تزكية حزبه من مرشحه الوحيد عبد الله بنهنية، الذي كان يعد المنافس الأوفر حظا لرئاسة جماعة دار بوعزة التابعة لإقليم النواصر بجهة الدار البيضاء سطات.
وجاء هذا القرار لفائدة مرشحة حزب الأصالة والمعاصرة، زينب التازي، في سياق الحفاظ على التحالف الثلاثي سياسية بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وأضيف بجهة الدار البيضاء حزب الاتحاد الدستوري.
وحسب مصادر مطلعة، تم التوصل إلى اتفاق توافقي بين الأحزاب حول توزيع المناصب القيادية في المجلس الجماعي.
إذ ستكون رئاسة المجلس من نصيب حزب الأصالة والمعاصرة، بينما سيشغل حزب الاتحاد الدستوري منصب النيابة الأولى، أما النيابة الثانية فستؤول لحزب الاستقلال، على أن يتولى حزب التجمع الوطني للأحرار النيابة الثالثة.
هذا التحالف جاء بعد ضغوطات مكثفة للحفاظ على حزب الأصالة والمعاصرة في موقع القيادة، في تشكيل يوصف بـ”الهجين”، خرج إلى الوجود بعد مفاوضات شاقة، أشبه بولادة قيصرية قبل الأوان.