اعتبر أحد المناضلين السياسيين البارزين والقدماء في حزب الاستقلال، أن أي تضمين لنور الدين مضيان في لائحة اللجنة التنفيذية سيكون بمثابة إعدام لحزب الاستقلال وتاريخه.
وأكد أن هذه اللائحة، المرتقبة للمصادقة عليها من قبل المجلس الوطني للحزب يوم السبت المقبل، ستكون نتاجا لمخاض عسير من المشاورات التي قادها الأمين العام نزار بركة مع مجموعة من الفعاليات الحزبية والمهنية، كما انفتح على النقابة الوطنية للعمال “اتحاد العام للشغالين بالمغرب”.
وأشار المناضل إلى السياق الذي طبع المؤتمر العام، والذي تم فيه التوصل إلى تعاقد جديد بين القيادة والقواعد، مع التأكيد على أن القيادة الجديدة يجب أن تتحلى بالنزاهة والانتصار للمبادئ والأخلاق، وهو ما تعهد به الأمين العام.
وذكر المتحدث بأن تاريخ حزب الاستقلال هو تاريخ وطني يستمد فكره من مبادئ محافظة واجتماعية، مشددا على رفضه القاطع لسلوك نور الدين مضيان داخل الحزب، مؤكدا أنه لا يمكن لمثل هذه النماذج أن تمثل الحزب أو تكون ضمن قيادته.
كما دعا الأمين العام إلى الالتزام بتعهده بالتخليق، مشيرا إلى أهمية استحضار الرسائل الملكية التي تدعو إلى ذلك. واعتبر أن أي تضمين لنور الدين مضيان في لائحة اللجنة التنفيذية يعد بمثابة تهديد لمستقبل الحزب وتاريخه.