ماكرون: 10 ملايين مغربي أسهموا في بناء فرنسا بعد الحرب.. والمغرب مدخل لنا لإفريقيا

ماكرون: 10 ملايين مغربي أسهموا في بناء فرنسا بعد الحرب.. والمغرب مدخل لنا لإفريقيا

- ‎فيسياسة, واجهة
IMG 5671
إكسبريس تيفي

متابعة

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن 10 ملايين مغربي أسهموا في بناء فرنسا بعد الحرب، مؤكدا أن المملكة المغربية هي مدخل لفرنسا للقارة الإفريقية.

وعبر ماكرون، في خطاب ألقاه أمام مجلسي البرلمان صباح الثلاثاء، عن امتنان فرنسا لما قدمه الجنود المغاربة في الدفاع عن فرنسا في الحرب العالمية، مشيرا إلى أن 10 ملايين مغربي ساهموا بعد الحرب في إعادة بناء وتصنيع فرنسا، مضيفا أن “التاريخ سيتذكر شجاعة الصحافة المغربية للنضال والمطالبة بعودة السلطان محمد الخامس من المنفى

وأضاف: “إن عاصمتنا وباقي المدن تشهد على هذا الأمر من خلال المجتمعات المغربية التي تعيش بها وتشارك في حيوية فرنسا في هذا القرن، فضلا عن القيم الروحية التي يقدمها المواطنون المغاربة لفرنسا حتى تصبح على ما هي عليه اليوم”.

وتابع المتحدث ذاته: “ساهم آلاف المغاربة في إعادة إعمار فرنسا وصناعتها، ورأسمالنا ومدننا تشهد اليوم على دور المجتمعات المغربية التي شاركت وساهمت في دينامية فرنسا الحديثة، مما جعل فرنسا تصبح على ما هي عليه الآن”.

وزاد قائلا: “كانت فرنسا دائما شريكا وفيا في تطور المجتمع، وتعد الأهم في إفريقيا. فهناك 44 مدرسة فرنسية تحتضن الطلاب المغاربة، وتؤهلهم بآفاق مستقبلية لتعلم لغتنا والاستعداد للدراسة في فرنسا، حيث يتصدر الطلبة المغاربة قائمة الطلبة الأجانب هناك. لسنا غرباء، بل نحن جزء من بعضنا البعض”.

واعتبر ماكرون أن “على المغرب وفرنسا أن يضعا إمكانيات واستراتيجية متجددة، وأن يرسما للأجيال القادمة فصلاً جديدًا وواضحًا يعزز الشراكة بينهما فالمغرب مدخل لنا للقارة الإفريقية”، منوها بالإسلام الذي يدافع عنه الملك محمد السادس باعتباره يمثل، وفق تعبيره، تحديا لكل أشكال التطرف.

فيما يخص الهجرة السرية، قال ماكرون: “هناك ضرورة ملحّة للتعاون على المستوى القنصلي، حيث يُعتبر من الانتظارات الكبرى التي تتطلب تكثيف الجهود المشتركة. نحن بحاجة إلى المزيد من التعاون لمواجهة التحديات، وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ينبغي أن يكون التعاون بيننا وثيقًا، وكذلك في مواجهة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، والتي لها تأثيرات سلبية علينا جميعًا. مسؤوليتنا تتطلب بناء فضاء آمن ومتحكم فيه”.

 

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *