أكد الصحفي الفرنسي والخبير في الاقتصادات الإفريقية، ألفريد مينيو دي كامباني، أمس الخميس في باريس، أن إصلاح الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء يمثل مرحلة جديدة في مسلسل تعزيز الطاقات المتجددة في المغرب، بهدف أن تصبح المملكة موردا رئيسيا لأوروبا.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مينيو دي كامباني، وهو كذلك مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، إنه “بفضل الرؤية الملكية، أضحت المملكة بالفعل مرجعا عالميا في قطاع الطاقة المتجددة، حيث تغطي الطاقة المتجددة المركبة حوالي 40 بالمائة من مزيج الطاقة الكهربائية”.
وسلط مدير وكالة (أفريكا بريس باريس) الضوء على المشاريع الرائدة التي تعكس “التزام المغرب باستراتيجية الطاقة المستدامة” من قبيل مزارع الرياح والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومجمعات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن “هذا الطموح الكبير لتعزيز الإنتاج والانفتاح الدولي هو ثمرة الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وسجل أن هذه الرؤية تم تجسيدها اليوم بتعيين رئيس جديد للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء وإصلاح هذه المؤسسة، بما يتماشى مع مستوى النضج الذي بلغته قطاعات الطاقة في المملكة.