شكل تعزيز التعاون في مجال تدبير الموارد المائية محور المباحثات التي جرت، أمس الأربعاء بالرباط، بين وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزيرة الأشغال العمومية الشيلية خيسيكا لوبيز.
وأكد الطرفان، خلال هذا اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا القطاع، مع تجديد التأكيد على تبادل التجارب الناجحة والممارسات الفضلى في هذا المجال.
وأوضح بركة، في تصريح للصحافة، أن هذه المباحثات شكلت فرصة لاستعراض التجربة الناجحة للمملكة في مجال تدبير الموارد المائية، مبرزا، بالخصوص، إنشاء محطات تحلية مياه البحر ووكالات الأحواض المائية، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تم بهذه المناسبة، يضيف الوزير، عرض المشاريع التي سطرتها المملكة في أفق سنة 2050 في مجال الماء، والتدبير المندمج لهذا المورد الحيوي، في إطار الاستراتيجية الوطنية للماء.
من جهتها، قالت الوزيرة الشيلية إن مباحثاتها مع بركة ركزت على سبل فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجال تدبير الماء.
وبعد أن أبرزت لوبيز خبرة بلادها الكبيرة في مجال تحلية مياه البحر، شددت، أيضا، على ضرورة الحفاظ على الموارد المائية مع الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وقد جرى هذا اللقاء على هامش مشاركة المسؤولة الشيلية في “مؤتمر المستقبل”، الذي نظمه البرلمان المغربي بمجلسيه يومي 17 و18 دجنبر الجاري بالرباط، بتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.
