فاطمة الزهراء عمور تكشف عن خارطة الطريق المغربية لقطاع السياحة 2030

فاطمة الزهراء عمور تكشف عن خارطة الطريق المغربية لقطاع السياحة 2030

- ‎فيسياسة, واجهة
فاطمة-الزهراء-عمور
إكسبريس تيفي

متابعة

رسمت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ملامح خارطة الطريق التي يعتمدها المغرب في القطاع السياحي بهدف تحقيق طموحات كبيرة بحلول عام 2030.

وخلال لقاء “الليالي المالية” الذي نظمته جريدة Finances News Hebdo يوم الخميس بالدار البيضاء، تحت عنوان “الخطة الاستراتيجية المغربية 2030: آفاق ورؤية للسياحة”، استعرضت الوزيرة الطموحات المغربية في مجال السياحة والرافعات التي يجب تفعيلها لتكون السياحة محركاً للنمو المستدام في المملكة.

وأشارت عمور إلى أن السياحة تعد جزءًا أساسيًا من الاقتصاد الوطني، مؤكدة على دورها الكبير في خلق فرص العمل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة في الجهات. كما شددت على هدف المملكة في أن تصبح ضمن أفضل 15 وجهة سياحية في العالم بحلول 2030، مع هدف الوصول إلى 26 مليون سائح.

وأكدت الوزيرة أن سنة 2024 ستكون محطة فارقة في هذا الاتجاه، حيث بلغ عدد السياح 17.4 مليون سائح، ما يعكس جاذبية المغرب وأهمية الاستراتيجيات التي تم تنفيذها.

وفي رد على سؤال حول خطة الوزارة لزيادة نفقات السياح، أوضحت عمور أن المغرب يسعى إلى تمديد إقامة السياح من خلال تقديم أنشطة موازية وتحسين تجربة الزبون، بهدف زيادة إيرادات القطاع.

وفيما يخص المدن التي لن تستضيف مباريات كأس العالم، أكدت أن هذه المدن ستشهد حركة سياحية قوية من خلال استضافة مراكز تدريب المنتخبات، مما يساهم في دعم الدينامية السياحية للمملكة.

وأفادت الوزيرة بأن قطاع السياحة يسهم مباشرة في الناتج الداخلي الخام بنسبة 7% ويخلق 827 ألف وظيفة مباشرة. كما تم خلق 25 ألف وظيفة جديدة في عام 2023.

ولتدعيم هذه الديناميكية، أكدت عمور أن استراتيجيات المغرب تركز على تعزيز الطاقة الاستيعابية للفنادق بتوفير 150 ألف سرير إضافي بحلول 2030، مع تحسين جودة الخدمات ورفع مستوى التكيف مع المعايير الدولية. كما تدعم الوزارة الشركات في القطاع من خلال برامج مثل “GO سياحة” و”مقاولة سياحية”.

كما أشارت الوزيرة إلى أهمية الأحداث الكبرى القادمة، مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، التي ستكون فرصًا هائلة لتعزيز مكانة المغرب على الساحة السياحية العالمية، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *