يستأنف الفرقاء الليبيون الأحد، جولة من المحادثات في المغرب تهدف للتوصل لتسوية جديدة تنزع فتيل حرب متوقعة في سرت والموانيء النفطية وتنهي سنوات من الانقسام السياسي.
ويضم وفد مجلس النواب الليبي، كلا من عصام الجهاني ويوسف العقوري ومصباح دومه وعادل محفوظ وإدريس عمران، بينما يضم وفد مجلس الدولة كلا من فوزي العقاب وعلي الشويح وعبد السلام الصفراني ومحمد ناجي.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان رئيس مجلس الدولة خالد المشري القيادي في حزب العدالة والبناء الإخواني في غشت الماضي، استعداده لقاء رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بالمغرب “علنيا وبضمانات دولية”.
وقال إن “هناك جهودا تُبذل من طرف المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، من أجل الدفع بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الليبية”.
و قالت مصادر سياسية مطلعة مقربة من الملف، إن المحادثات الليبية التي ستجري اليوم الأحد في المغرب ستناقش تركيبة المناصب السيادية وتوزيعاتها دون التطرق إلى الأسماء نافية بشكل قاطع القوائم التي يتم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المحادثات لن تتطرق لمنصب القائد العام للجيش الذي يعد واحدا من أهم المناصب السيادية الجدلية والذي يتولاه حاليا المشير خليفة حفتر، مشيرة إلى أن هذا الأمر موكل للجنة العسكرية 5+5 .
