متابعة
ويهدف هذا البرنامج الطموح تحويل البحث العلمي إلى رافعة حقيقية للسيادة الوطنية وتعزيز التنافسية الاقتصادية، ويركز على دعم مشاريع البحث في مجالات حيوية تواكب أولويات التنمية، مثل السيادة الطاقية، التحول البيئي، الرقمنة، الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحيوية.
يسعى البرنامج أيضا إلى إعادة هيكلة منظومة البحث العلمي الوطني من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات، وتبادل الموارد، وتسهيل ولوج الطلبة والباحثين إلى تجهيزات متقدمة، إضافة إلى إطلاق شراكات مع مؤسسات بحثية دولية مرموقة.
شهد حفل إطلاق البرنامج توقيع اتفاقية شراكة رسمية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة ابن جرير، بحضور لافت لرؤساء الجامعات، وعمداء الكليات، ومدراء المدارس العليا، إلى جانب مسؤولي المختبرات وهيئات البحث العلمي.
أكد الوزير عز الدين المداوي في كلمته أن البرنامج لا يمثل مجرد تمويل إضافي، بل يُعدّ رهانا وطنيا على البحث العلمي كأداة لتحقيق السيادة، وتعزيز الابتكار، وترسيخ موقع المغرب على خريطة التميز العلمي إقليميا ودوليا.
دعا الوزير جميع الباحثين والأساتذة والطلبة إلى الانخراط الفعلي في هذا المشروع واستثمار ما يقدمه من فرص وإمكانيات، مشدداً على أن هذه المبادرة تمثل فرصة نادرة لتحويل الأفكار العلمية إلى حلول واقعية تخدم التنمية وتواجه تحديات المستقبل.
وجّه البرنامج رسالة واضحة إلى الإعلام، ومجتمع المعرفة، والمستثمرين: المغرب يضع البحث العلمي والابتكار في صميم استراتيجيته التنموية.