أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن ترحيبه بالاتفاق الذي توصّل إليه طرفا النزاع الليبي في مدينة بوزنيقة والذي يقضي “اتّفاق شامل حول المعايير والآليات الشفّافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها”.
وضمّت المحادثات التي انطلقت الأحد الماضي وفداً يمثّل حكومة الوفاق ومقرّها طرابلس وآخر يمثّل السلطة الموازية في شرق البلاد.
و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة اتصالا هاتفيا مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل حيث تندرج هذه المحادثات في إطار الشراكة الاستراتيجية والتبادلات الدائمة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي.
وفي تغريدة له عقب الاتصال الهاتفي كتب جوزيب بوريل” المبادرة المغربية هي مساهمة فعالة لدعم ومساندة العملية التي تقودها منظمة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية”.