المغرب يستعين بالمنشأت الرياضية لإجراء امتحانات الباكالوريا

المغرب يستعين بالمنشأت الرياضية لإجراء امتحانات الباكالوريا

- ‎فيسياسة
Saaid Amzazi MAP 1
إكسبريس تيفي

فال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، إنه سيتم اللجوء للمنشآت الرياضية لإجراء امتحانات الباكالوريا، لتوسيع الفضاءات التي ستجري فيها هذه الامتحانات وضمان احترام التباعد الاجتماعي.

وأوضح أمزازي، في لقاء بثته القناة الثانية مساء أمس الثلاثاء ضمن برنامج “أسئلة حول كورونا”، أنه بفضل التنسيق الوطيد بين القطاعات الحكومية، سيتم تعقيم جميع المؤسسات التعليمية عدة مرات في اليوم، وتوفير الكمامات ووسائل التعقيم وأجهزة قياس الحرارة، كما سيتم احترام التباعد الاجتماعي، إذ لن يتجاوز عدد التلاميذ الذين سيجرون امتحان الباكالوريا 10 تلاميذ في القسم.

وبعد أن أكد أنه لن يتم اتخاذ أي قرار إلا بتنسيق مع السلطات الصحية ووزارة الداخلية ورئيس الحكومة، شدد الوزير على أن قرار إجراء امتحانات الباكالوريا جاء لإعطاء مصداقية وقيمة لشهادة الباكالوريا التي تعد استحقاقا ينتظره جميع المواطنين، والذي يمكن التلاميذ من المرور إلى التعليم العالي، مبرزا أن قرار اجتياز الامتحان جاء لعدة اعتبارات تتمثل على الخصوص في ضمان سلامة جميع المواطنين والمتعلمين والاساتذة والأطر الإدارية حسب تطور الوضعية الوبائية بالمملكة.

وتابع بالقول “اليوم نحن في إطار تدبير محطة أساسية أخرى خلال شهر يونيو تكمن في استمرارية بيداغوجية لازالت قارة عبر التعليم عن بعد والموسم الدراسي لم ينته بعد”، مؤكدا أن هذه المحطة “تعد تفرصة بالنسبة للتلاميذ الذين ليس لديهم امتحانات لاستدراك النواقص الحاصلة في التعليم عن بعد، واكتساب عدد من المهارات التي ستفيدهم في السنة المقبلة”، وفرصة أيضا للتحضير الجيد بالنسبة للتلاميذ الذين سيجتاوزن امتحانات السنة الأولى والثانية من الباكالوريا.

وجدد التأكيد على عدم استئناف الدراسة الحضورية الى غاية شهر شتنبر، إذ سيقتصر الامر على امتحانات الباكالوريا، مؤكدا في هذا الاطار، أن عدم استئناف الدراسة الحضورية لا يعني انتهاء الموسم الدراسي وإنجاح جميع التلاميذ، إذ أن قرار النجاح يعد أمرا بيداغوجيا محضا يتحكم فيه الأستاذ ومجلس القسم الذي له الصلاحية للحسم في نجاح التلميذ، ولا يملك الوزير أي سلطة بيداغوجية بهذا الخصوص.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *