قال عبد المقصود الراشدي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في رسالة مفتوحة، موجهة للكاتب العام للحزب ادريس لشكر، نشرت على وسائط التواصل الإجتماعي: “اليوم لم تستطع حتى دعوة المكتب السياسي أبسط قاعدة في الحكامة التدبيرية، كما طالب بذلك أغلب الأخوات والإخوة في الواتساب، ودعمه مراسلة 11 من أعضاء المكتب للتداول في نازلة تكميم الأفواه الذي تضرب في صميم هوية حزب أدى الثمن من أجل حرية التعبير والديمقراطية، من أجل تجميع المعطيات وتحليلها والتداول في شأنها واتخاد الإجراءات اللازمة في شأنها بكل مسؤولية من أجل حماية الحزب ومصداقيته أساسا؟”.
وأضاف الراشدي، قائلا إن تصريحات لشكر الصحفية متناقضة ومرتبكة، فهو “حسم الأمر لوحده بشكل انفرادي متحديا المكتب السياسي ومتجاوزا له، معتبرا احيانا أن المجلس الوطني سيجتمع بعدما ألغي لشهر مارس الماضي، متناسيا قلق الأقاليم والجهات وحيرتها وضغط بعضها على كتاب الإقليم والجهات لاتخاد مايلزم أمام غليان داخلي مستمر”، وفق تعبيره.
ودعا الراشدي في رسالته الكاتب الاول إلى العودة إلى الحكمة والمسؤلية و دعوة المكتب السياسي بكافة أعضائه ودون إقصاء للأخ حسن نجمي الذي عبر عن وجهة نظره الغنية والقابلة للمناقشة كذلك.
وتأتي رسالة عبد المقصود الراشدي، بعد رسالة سابقة لعضو المكتب السياسي ،حسن نجمي، طالب من خلالها الكاتب الأول بالحزب، بالاستقالة بعد أن أعرض لشكر عن الغوض في موضوع مشروع قانون 20/22 المثير للجدل، الذي يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.