تفاجأ أعضاء المجلس الجهوي للسياحة لفاس و معهم الرأي العام بخرجة “سياسوية” غير محسوبة للسيد محمد الحارثي، برلماني عن حزب العدالة و التنمية بدائرة فاس، و أيضا نائب عمدة فاس، خلال جلسة برلمانية بحضور السيدة وزيرة السياحة ، يتهم مجلسنا “بفقدانه للشرعية و استدعائه لمغني فاقد للشرعية لتسويق الوجهة السياحية” على المستوى الداخلي.
من أجل رفع كل لبس عن ما جاء في مذاخلة هذا الرجل التي تنم عن غلوه و عدم معرفته بالقطاع و كيله اتهامات مجانية دون سند أو حجة ضد مجلس السياحة الذي يعمل جاهدا من أجل خلق دينامية اقتصادية و إعطاء صورة مشرقة للمدينة ذاخل الوطن و خارجه، نوضح ما يلي:
١- ليكن في علمكم أن المجلس لم يسدعي أي مغني، خلال الفترة الأخيرة.
و خلافا لما جاء في تذخل البرلماني المعني، وبعد التحري، فقد علمنا أن إحدى دور الظيافة استقبلت مؤخرا فنان مغربي أتى إلى فاس في زيارة عائلية مع أقربائه.
٢- فيما يخص صكوك الشرعية التي أصبح يوزعها هذا البرلماني يمينا و شمالا، نذكره أن مجلسنا هو مجلس انتخب بكامل شرعيته و أعطيت له كامل التراخيص عن طريق السلطة المحلية و أيضا القضائية لأن العملية مرت في ظروف ديمقراطية يحكمها العقل و ليس التصور السياسوي الضيق.
٣- لقد امتعظنا مرارا من تدخلات المدعو الحارثي تحت قبة البرلمان و التي تكون دائما مجانبة للصواب فيما يخص دعم قطاع السياحة و المهنيين المتضررين بأزمة الجائحة. للأسف، هذا الشخص يقف سدا منيعا أمام دعم قطاع السياحة ذاخل مجلس جماعة فاس و أيضا في المؤسسة التشريعية. و هذا يدل على فكر رجعي لا يؤمن بالسياحة كرافعة اقتصادية، بل يتعداه بفكر يدعو للإنغلاق و الإرتباط بتوجه سياسي معين مع العلم أن هذا الشخص مسؤول عن تسيير الشأن العام و يجب عليه أن يدافع عن المدينة بكل أطيافها السياسية و الغير السياسية. للأسف من تنقصه الحنكة، لا يؤمن بالإختلاف أو التكامل.
٤- نذكر الرأي العام و معه كل الفاعلين في قطاعي السياحة و الصناعة التقليدية، أن الناءب الثالت للعمدة يعمل جاهدا من أجل تبخيس عمل مجلس السياحة كلما قام هذا الأخير بعملية ترويجية للمدينة. فخلال شهر مارس من سنة 2019، استقبلت فاس عددا هاما من الصحفيين المغاربة من أجل تسويق المدينة و معالمها، و تفاجأنا بدعوة لمقاطعة هذا النشاط عن طريق منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي. في شهر شتنبر المنصرم، بمبادرة من مهنيي القطاع، استقبلت جهتنا وفدا من الفنانين، المؤترين و الصحفيين، و تمت أيضا محاولة للتبخيس البئيس لهذه المبادرة و الحديث عن ميزانية ظخمة رصدت لهذه العملية و هي معلومة مغرظة هدفها النيل من سمعة مجلس السياحة. للتذكير فقط، فمجلسنا لم يخصص سوى 65 ألف درهم و ليس 750 ألف درهم كما زعم بعض المظللين.مبلغ 65 ألف درهم، خصص لتنقل ظيوف الوجهة في الجهة و إعطاءهم بعض الهدايا الرمزية من صناعتنا التقليدية. و هي مناسبة لتجديد الشكر لكل المهنيين على حفاوة استقبالهم لداعمي القطاع.
٥- ندعو كل الفاعلين بالقطاع لمؤازرة مجلسنا بالأفكار البناءة من أجل الترويج لوجهتنا بعيدا عن المزايدات السياسية الفارغة و الهدامة .