“”ضبط النفس”، و”احترام قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بوقف إطلاق النار”، هما أمران دعت لهما حكومة جمهورية غواتيمالا، على أثر الإجراءات التي اتخذها المغرب لوضع حد لإغلاق معبر الكركرات من قبل “انفصاليي البوليساريو”، حسب ما ورد في نشرة لوكالة المغرب العربي للأنباء.
هي متابعة دولية للتطور السريع للأحداث بالمنطقة، وعلى وجه الخصوص متابعة غواتيمالية، من قلب أمريكا الوسطى، تصفها حكومة البلد ” بمتابعة عن كثب للتطورات في المركز الحدودي الكركرات منذ 13 نونبر 2020″.
ولم يستكن مداد الصحافة الغواتيمالية في مكانه، بل سال في خطوة لتوضيح الصحيح، وهنا تقول يومية “برينسا ليبري” الغواتيمالية أن “البوليساريو تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار” بالمنطقة المغاربية والساحل.
هذا ما قالته كاتبة المقال، الصحافية فيدا أمور دي باث، ومن قولها كذلك” أن إعلان المجموعة الانفصالية خرق وقف إطلاق النار هو عمل لا يمكن التسامح معه”، تنقل عنها ذلك وكالة المغرب العربي الأنباء مرةً أخرى.
“المغرب تدخل، في إطار صلاحياته وبمقتضى واجباته وفي امتثال كامل للشرعية الدولية، لوضع حد لهذه العرقلة التي تنتهك حقا أساسيا من حقوق الإنسان وهو حق حرية التنقل”، هكذا تكتب فيدا أمور، التي سبق لها أن قصدت المغرب في زيارة.
دعم عابر للحدود والقارات، وهذه المرة من ضفة تقابل المغرب وتجاوره، إسبانيا، وبالتحديد ” نادي أصدقاء المغرب في إسبانيا”، يدينون ويستنكرون الاعتداء الذي طال مقر القنصلية العامة المغربية بفالنسيا، ويؤيدون ويدعمون، وبصورة مطلقة، جهود المغرب في البحث عن حل عادل ودائم لقضية الصحراء.
يجدد النادي دعمه هذا وتأييده، في ما نقلته عنه من قول، عشية يومه السبت 21 نونبر، وكالة المغرب العربي للأنباء.