أعرب الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب في آسفي على قلقه البالغ إزاء الأزمة التعليمية غير المسبوقة لي كتعيشها الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، بحيث وصفت الوضع بـ”الخروقات وسوء التسيير الكبيرين” ولي تم التطرق إليها في بيان احتجاجي سابق ومراسلات تفصيلية للجهات المختصة.
وأشارت الجمعية الحقوقية في بيانها لحالة الحيرة والقلق لي كتنتاب الطلاب وأولياء أمورهم بعد منح درجات متدنية لأكثر من 500 طالب، مما أدى إلى رسوب معظمهم. وأكد البيان أن النتائج جاءت مفاجئة وفي وقت حساس، حيث كيستعد الطلاب للتخرج، مما يضع مستقبلهم الأكاديمي والمهني في خطر.
وطالبت الجمعية وزارة التعليم العالي والابتكار بالتدخل واتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ما وصفته بـ”سوء التسيير والعشوائية” لي كتأثر على سير عمل الكلية.