في ظل استمرار الجفاف للسنة الرابعة على التوالي في منطقة إقليم قلعة السراغنة، وهي المنطقة اللي شهدت أقل تساقطات مطرية بطفي بلادنا في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى موت وضياع الآلاف من أشجار الزيتون.
وأمام هذ الوضعية، تسود حالة من القلق في صفوف فلاحي المنطقة، خاصة وأن هذ الوضعية لم يستفد منها سوى تجار الخشب وأصحاب الحمامات، حيت لم يتجاوز ثمن الكيلو غرام الواحد من خشب شجرة الزيتون المباركة سوى 0.30 درهم للكيلو غرام الواحد.
وتأسف النائب البرلماني العياشي الفرفار في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على موت واندثار أشجار الزيتون اللي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم في مخطط المغرب الأخضر، مما يشكل خسارة فادحة، إضافة إلى أن السدود اللي أنشئت من أجل الفلاحين في أوقات الشدة .
وساءل الفرفار الوزير صديقي على التدابير المتخذة بشكل مستعجل من أجل إنقاذ شجرة الزيتون من الموت و لو بالترخيص لدورة أو دورتين للسقي عبر القنوات المائية، وذلك بهدف مساعدة فلاحي المنظقة اللي تضرروا بزاف جراء ذلك.