إكسبريس تيفي : شاعيق عبد العزيز
في إطار التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، وتحت إشراف وزارة الداخلية، شهد إقليم بركان تعبئة شاملة لكافة المصالح الحكومية والجهات المعنية لمواجهة موجة البرد القاسية التي تضرب عددًا من مناطق المملكة.
وقد تم تنفيذ إجراءات استعجالية لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، خاصة في المناطق الأكثر تأثرًا بالطقس البارد.
وقد أعلن عامل عمالة إقليم بركان، محمد علي حبوها، عن التعبئة الشاملة لكافة الوسائل اللوجستية والموارد البشرية المتاحة لتقديم المساعدة العاجلة للمتضررين من موجة البرد.
وشملت هذه الإجراءات توزيع مساعدات عينية على السكان المتضررين، حيث تم تخصيص ألف قفة غذائية، و850 كانونا للطهي والتدفئة، بالإضافة إلى 1700 غطاء و1700 فرشة.
واستهدفت الحملة بشكل رئيسي المتشردين في إقليم بركان، بالإضافة إلى سكان 28 دوارا تابعا للجماعات القروية لفزوان، أغبال، تافوغالت، رسلان، وزكزل.
وقد استمرت الحملة على مدار أربعة أيام، من 8 إلى 10 يناير، مع استئنافها يوم 13 يناير، لتغطية أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات المناخية التي تواجه المملكة، خاصة خلال فصل الشتاء.
وقد أكدت السلطات المحلية على استمرار المراقبة الدقيقة للأوضاع الجوية، مع الاستعداد لاتخاذ أي إجراءات إضافية قد تكون ضرورية لضمان سلامة المواطنين.
وقد ساهمت التوجيهات الملكية والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية، على تنفيذ حملة إغاثة ناجحة في إقليم بركان، مما يعكس الإلتزام بحماية الساكنة وتقديم الدعم اللازم في أوقات الأزمات، وتظل جهود عمالة اقليم بركان نموذجا للعمل التضامني في مواجهة التحديات الطبيعية.
