شهدت مدينة الصويرة حدثًا هامًا تمثل في افتتاح “المصحة الدولية موكادور”، منشأة صحية حديثة تُجسّد التزامًا راسخًا بتقديم رعاية صحية متميزة لسكان المنطقة.
أشاد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موغادور، خلال حفل الافتتاح، بالالتزام الكبير لمجموعة أكديطال، التي استثمرت 256 مليون درهم لإنجاز هذه المنشأة الطبية الاستثنائية. وشدد على أن “المصحة الدولية موكادور” ستلعب دورًا محوريًا في تعزيز نهضة الصويرة وتطوير خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
تتميز “المصحة الدولية موكادور” بتجهيزاتها المتطورة وخدماتها الشاملة، حيث تضم 166 سريرًا و8 غرف عمليات، إلى جانب مركز متخصص لعلاج الأورام ووحدة متطورة لأمراض القلب التداخلية. كما توفر المصحة خدمة طوارئ تعمل على مدار الساعة ومختبرات حديثة للفحوصات الطبية والتصوير، بما في ذلك جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي والماسح الضوئي.
يساهم افتتاح “المصحة الدولية موكادور” في خلق فرص عمل جديدة لسكان الصويرة، حيث تم توفير 194 وظيفة جديدة، منها 129 في المجال الطبي وشبه الطبي، وأكد أزولاي على أن “المصحة الدولية موكادور” ستكون متاحة لجميع الفئات الاجتماعية دون استثناء، بفضل تأمينها من خلال نظامي التأمين الإجباري الأساسي على المرض والتأمين الإجباري الأساسي على المرض- تضامن.
يُمثل افتتاح “المصحة الدولية موكادور” علامة فارقة في تاريخ الصويرة، ويُجسّد التزامًا راسخًا بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة السكان. ويُعرب أزولاي عن تفاؤله بمستقبل المدينة، مؤكداً على أن “المصحة الدولية موكادور” ستُساهم في تحقيق المزيد من الطموحات وتُعزز مكانة الصويرة كنموذج رائد في تقديم الرعاية الصحية المتطورة.