أفادت مصادر إعلامية مطلعة بأن طالبة سنغالية تقيم في الحي الجامعي للبنات بالمدرسة الوطنية الفلاحية، الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة سيدي سليمان مول الكيفان قرب مكناس، قد تأكدت إصابتها بداء الملاريا الفتاك. وتعد الطالبة، البالغة من العمر 20 سنة، حديثة الدخول إلى المغرب، وقد تم اكتشاف إصابتها بنهاية الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصباح التي أوردت الخبر أن حالة الطالبة تم تأكيدها بعد إجراء التحاليل اللازمة على عينة من دمها في المعهد الوطني للصحة، حيث ظهرت عليها أعراض واضحة مثل الحمى، والصداع، والغثيان، والإسهال، مما استدعى نقلها بشكل عاجل إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج اللازم. وأفادت المصادر بأن حالتها الآن مستقرة وتحت المراقبة الطبية من قبل أطباء مختصين.
وبالموازاة مع ذلك، تم إخضاع سبعة طلاب آخرين من نفس المؤسسة الفلاحية لفحوصات وتحاليل طبية في المستشفى ذاته، بعدما ظهرت عليهم أعراض حمى، إلا أن التحاليل أثبتت أن حالتهم لا علاقة لها بداء الملاريا، حيث تلقوا الإسعافات الضرورية وعادوا إلى المدرسة الفلاحية.
من جهة أخرى، أكدت المصادر أن مصلحة الوقاية التابعة لمندوبية الصحة في حالة تأهب لمواجهة أي طارئ، وسيتم تنظيم حملة للكشف عن حالات محتملة للإصابة بالملاريا في صفوف الطلبة القادمين من دول إفريقية.
