متابعة
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الخميس في باريس، أن قطاع الصحة يعد “مجالا واسعاً للعمل” ضمن التعاون المتنامي بين المغرب وفرنسا، الذي يواصل اكتساب زخما جديدا، وذلك بمناسبة افتتاح “اليوم المغربي-الفرنسي للصحة” الذي خصص لتقييم التعاون الصحي بين البلدين.
وفي حديثه أمام حضور دبلوماسيين وأعضاء من المجتمع الطبي والعلمي في كلا البلدين، شدد الوزير على أن اللقاء يعكس تميز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، خصوصاً في مجالات الصحة والبحث العلمي. وأشار إلى دعم القيادتين المغربية والفرنسية لهذه الشراكة الاستراتيجية، مؤكدا على أهمية التعاون بين الأكاديميات الصحية في البلدين لتعزيز الصحة العامة.
التعاون هذا يشمل توقيع اتفاقية بين أكاديمية المملكة المغربية والأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب، لتعميق التعاون الطبي والعلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة هي جزء من استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تحسين الصحة العامة في البلدين.
وأضاف الوزير أن المغرب يولي أهمية كبيرة للصحة في أولوياته الوطنية، حيث يشهد القطاع الصحي تغييرات هامة من أجل تحسين الخدمات وتوسيع الوصول إليها، مع التركيز على تدريب الأطر الطبية وتطوير البنية التحتية.
الحدث الذي يعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للطب في باريس، يهدف إلى استعراض نتائج التعاون الطبي بين البلدين، والتطلع إلى آفاق جديدة في مجالات مثل علاج السرطانات، طب الأطفال، وزراعة الأعضاء، فضلاً عن تيسير تبادل الخبرات العلمية والطبية بين المغرب وفرنسا.