إكسبريس تيفي /✍️سمية مزور:
“كبير الحمير”
وانا أمام السادة الحمير
أتأمل هرطقة نهيق الحمير
وقفت ببدلتي أردت الزئير
لكن الحمير سمعت صوتها زئير
قالت لي: إسألي الدواوير
صوتنا صوت الجماهير
أفعالنا أفعال الخنازير
عفوا…وما ذنبي…. أردت أن أكون؟!
لكن حميركم يرفضون
يصرخون وينهقون
يرفضون معللون …أني لم أكون
ولن أكون ….لأكون …ويرفضون
قلمي…
حرفي…
أفكاري…
وهم منشغلون بتحميري
مقتنعون بتحقيري
يتلذذون بتكميمي
وفي الحادثة ألصقوا لي لافتة
أدخلوني الإسطبل جثة
وهنا كانت الكارثة
أنني أصبحت وارثة
بشهيق وزفير الحمير محدثة( وريثة).