فاجعة أخرى…
جُمعة أخيرة في حياة الإعلامي صلاح الدين… صلاحُ الرجعة، رداءات الرحمة عليه وغفران.
مات طيب المواقف…
مات صلاح الدين الغماري…
غادرنا دون جواز، دون إذن يذكر…
عرفناه هادئا… ذهب في هدوء.
توقفت نبضاته، ارتجف قلبه…سكت
والقلوب انفطرت لهذا النبأ المزلزل…
وجه ” دوزيم” ، وجه من أرض مكناس، وجه مغربي للمغاربة كان… كان قريبا على الشاشات في أحلك ظروف جائحةٍ، عصفت بكثير بيننا…
كان الكل في انتظاره، في برنامج جديد، على أدراج بلاطو جديد، بمسمى جديد؛ ” صوتكم”… لم تُكتب تلكم الصور؛ لن نملكها في الذاكرة، لن نراك مجدداً يا صلاح! ” صوتُك وصوتكم وصوتنا، الكل عزاءٌ، الكل رثاء.
لنحزن لفراقك، نأسف لضياع لقائك…
زهر وسلام على روحك… غادرتنا ولم تغادرنا!
أسرة ” إكسبريس تيفي” تنعي كل قلب مُحبٍ للإنسان صلاح الدين الغماري.
وقول أخير:
” في ليلنا هذا الحزين… رافقك موكب الرحمة والإكرام يا عظيم”…
إنا لله وإنا إليه راجعون