اكسبريس تيفي : متابعة
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، انطلقت الخميس بمدينة الرباط فعاليات الدورة الـ27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وحضر افتتاح هذه الدورة التي تقام لأول مرة بمدينة الرباط، مستشار جلالة الملك أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ووزير الثقافة والاتصال السنغالي، عبدولاي ديوب، وعدد من السفراء المعتمدين بالمملكة.
وقام الحاضرون بجولة بعدد من فضاءات المعرض، شملت على الخصوص، رواق إفريقيا، ورواق وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وأروقة عدد من المؤسسات بالمعرض، ومن ضمنها أروقة مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمجلس الاعلى للسلطة القضائية، والنيابة العامة، والمجلس الوطني لحقوق الانسان.
كما شملت الجولة زيارة أروقة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، ووكالة بيت مال القدس الشريف، وسلطنة عمان وفرنسا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، ورواق منظمة (ايسيسكو)، إلى جانب أروقة عدد من العارضين.
وقال بنسعيد وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، “إن حلول الآداب الإفريقية ضيف شرف على دورة هذه السنة من المعرض الدولي للنشر والكتاب يشكل فرصة لتكريس سياسة التعاون جنوب – جنوب، التي ينهجها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأبرز الوزير، في هذا الصدد، “قوة الثقافة” في تعزيز التقارب بين الثقافات الإفريقية، والتعريف بتاريخ الدول الإفريقية وشعوبها، مضيفا أن المعرض يشكل أيضا مناسبة لتعزيز ممارسة القراءة في صفوف الناشئة والشباب.
وتحل الآداب الإفريقية ضيف شرف على الدورة تقديرا للروابط المتشعبة المناحي، ومتعددة الأبعاد، بين الثقافة المغربية وثقافات البلدان الإفريقية الشقيقة.
ويشارك في هذه الدورة 712 من العارضين، منهم 273 عارضا مباشرا، و439 عارضا غير مباشر، يمثلون 55 بلدا، من العالم العربي والبلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكية والأسيوية، حيث سيقدمون عرضا وثائقيا متنوعا، يغطي مجمل حقول المعرفة، ويتجاوز عدد العناوين المعروضة فيه مائة ألف عنوان.
وتستمر فعاليات هذا المعرض إلى غاية 12 يونيو الجاري، وقد نظمت هذه السنة بمدينة الرباط في إطار الاحتفاء بها كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022، وعاصمة للثقافة الإفريقية.
ومن بين برامج المعرض تنظيم فعاليات احتفائية كحفل تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وحفل تسليم الجائزة الوطنية للقراءة.
وأعدت وزارة الشباب كذلك برنامجا متنوعا لفائدة الأطفال والناشئين يتميز بتنظيم فقرات تثقيفية وورشات فنية وعلمية يؤطرها أكثر من 63 مشاركا 79 نشاطا.