إكسبريس تيفي – أحمد الشرفي
توصلت إكسبريس تيفي بمعلومات تفيد أن رجال الأمن بالدائرة الأمنية السلام 2 أهل لغلام بسيدي مومن قد ألقوا القبض على عصابة إجرامية متخصصة في اقتراف مجموعة من السرقات بإستعمال أسلحة بيضاء مقرونة بالضرب والجرح في حق مستعملي الطريق الوطنية رقم 9 الفاصلة بين درك تيط مليل بإقليم مديونة ونفوذ البرنوصي سيدي مومن وأكد المصدر ذاته، أن عصابة متكونة من مجرمين حديثي الخروج من المؤسسة السجنية عمدوا إلى إستئناف نشاطهم السالف الذكر وكونوا عصابة إجرامية متخصصة في اقتراف السرقات بالشارع العام في حق مستعملي الطريق الوطنية رقم 9 في أوقات متأخرة من الليل وذلك بإستعمال الحجارة لقطع الطريق ومحاصرة مستعمليها وسلبهم ممتلكاتهم بواسطة أسلحة بيضاء مقرونة بالضرب والجرح في حقهم، و بتاريخ 14 يونيو الجاري وبعد علم عناصر الأمن بدائرة السلام 2 بنشاط هاته العصابة عملوا تحت الإشراف الفعلي والتوجيه السديد المبني على احترام قواعد الأمن والسلامة للسيد “احمد العدري” رئيس الدائرة وبفضل حنكته عمل على التوجيه السليم لعناصره لمباشرة عملهم حيث تم إلقاء القبض على شخصين من العصابة وبعد مضي خمس ساعات تم إيقاف العقل المدبر لهاته العصابة المعروف بجبروته وعدوانيته في حق المواطنين والذي كان يستعد للفرار إلى وجهة غير معلومة حيث تمت محاصرته بالرغم من المقاومة الشرسة التي أبداها في حق العناصر الأمنية المشاركة في التدخل و التي عملت على تجريده بالقوة من السكين الذي كان بحوزته.
ويأتي هذا التدخل الإيجابي إمتدادا لمجموعة من التدخلات الأمنية الناجحة وذلك بعدما تم تطعيم الدائرة الأمنية بعناصر شابة و طموحة ذات كفاءات متميزة حيث تتوفر على دبلومات أكاديمية عالية وجامعية بتخصصات مختلفة فمنهم من حصل على شهادة الماستر ومنهم من هو حاصل على شهادة الدكتوراه وعلى رأسهم السيد رئيس الدائرة الذي وبحسب بعض المصادر يتمتع بتجربة كبيرة في مجال تسيير الشأن الأمني وله تجربة طويلة في الشرطة القضائية وبحسب ذات المصدر أن رجال الأمن عملوا على توقيف مجموعة من الأشخاص والذين ضبطوا متلبسين في اقتراف السرقة بشارع السلام 2 والإتجار في الأقراص الهلوسة وآخرون متورطون في ارتكاب جرائم مختلفة.
وأضاف المتحدث أنه شاهد المراقب العام السيد علي الفتح رئيس المنطقة الامنية البرنوصي وهو أمام باب الدائرة الأمنية السلام 2 يتفقد بشكل شخصي ومباشر الوضع الأمني ويراقب تحركات رجاله بالدائرة السالفة الذكر وذلك لإستتباب الأمن والحفاظ على السير العادي بالمنطقة هذا الأخير الذي يعتبر من بين أبرز الأطر الأمنية على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني ويتمتع بتجربة عالية خولت له أن ينجح و بشكل كبير في تسيير منطقة تحتضن مليون نسمة بحجم البرنوصي سيدي مومن، وفي السياق ذاته استحسنت فعاليات المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان بسيدي مومن المجهودات المبذولة لحماية المواطنين و ممتلكاتهم ونشر الطمأنينة في أوساطهم وأضافت هاته الفعاليات بأن المنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي سيدي مومن تتوفر على طاقات وكفاءات قادرة على تحقيق مزيدا من الأمن بالمنطقة وتعطي صورة طيبة عن الجسم الأمني عامة.