أمن مولاي رشيد سيدي عثمان …يعجل بالقبض على مرتكب جريمة قتل بالمنطقة .
جلسة خمرية تودي بحياة مواطن
إكسبريس تيفي أحمد الشرفي
أفادتنا مصادرنا بالبيضاء أن رجال الأمن على مستوى النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية مولاي رشيد عملوا على إيقاف شخص متورط في جريمة قتل وترجع وقائع هذه الفاجعة الى جلسة خمرية كان فيها الجاني يحتسي الخمر رفقة الضحية ليتطور الأمر الى مناوشات بعد زعم أحدهما أن هاتفه سرق لتخرج الأمور عن السيطرة فضرب الجاني الضحية بمدية من الحجم الكبير على مستوى الصدر، وفور علم السلطات الأمنية بالخبر انتقل على الفور المراقب العام السيد رشيد خضراويل رفقة العميد المركزي ورئيس دائرة بورنازيل والفرقة المحلية لمحاربة العصابات التابعة للشرطة القضائية بمولاي رشيد لعين المكان لينقل الضحية على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات ليلفظ أنفاسه الأخيرة ، فتحركت هذه المكونات الأمنية تحت إشراف رئيس المنطقة ليعجلوا بالقبض على الجاني وفي وقت قياسي وهو ما خلف استحسان الساكنة والفعاليات المحلية.
وفي هذا السياق صرح للجريدة السيد محمد كورتي إعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان أن منطقة مولاي رشيد سيدي عثمان تعتبر منطقة اجتماعية بامتياز تعرف الهشاشة والفقر …فمن المستحيل ان نتكلم على القضاء على كل مظاهر الإنحراف من طرف الأمن لان الأمر اكبر من ذلك حيث ينبغي ان تتدخل الدولة والحكومة لإيجاد حلول لشباب المنطقة من حيث التعليم والتكوين والتشغيل ومن حيث المواكبة الاجتماعية والمصاحبة وايضا ينبغي ان يستفيد شباب المنطقة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اطلقها الملك محمد السادس نصره الله، ومع ذلك يقول المتحدث نسجل بارتياح كمنتدى حقوقي متتبع للشان المحلي والامني الإستراتيجية الأمنية التي ينهجها رئيس المنطقة السيد رشيد خضراويل والعميد المركزي السيد ” الرملي ” بدءا من فتح قنوات التواصل والحوار مع الساكنة والفعاليات المحلية والجسم الإعلامي الى النزول للميدان والوقوف على التنزيل السليم لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني ، مما جعل المنطقة تحقق نسبة مهمة من الأمن والاستقرار وبالتالي المردودية جيدة ،ويقول المتحدث بأن المنتدى وهو يتتبع خطوات ومسار السيد رشيد خضراويل لما كان يشتغل بمنطقة البرنوصي كعميد مركزي ثم كرئيس منطقة عين الشق ورئيسا لمنطقة بن امسيك والآن كرئيس لمنطقة مولاي رشيد سيدي عثمان، يقول رئيس المنتدى نعتبره نموذجا يحتدى به في الحكامة والتدبير الأمني المتميز ويعطي صورة جيدة عن الإدارة العامة للأمن الوطني، واضاف المتحدث بأن المنطقة الأمنية مولاي رشيد سيدي عثمان تزخر بأطر وكفاءات أمنية يقظة و قادرة على البذل والعطاء وما القبض على القاتل في ظرف وجيز إلا دليل على نباهة ويقظة العناصر الأمنية وهو واحدا من التدخلات اليومية الموفقة في كل نقط المنطقة والتي تبعث على الطمأنينة والارتياح.