بالفيديو..في تنسيق أمني محكم..مقبرة الغفران بالدار البيضاء تستقبل أكثر من 140الف من الزوار في يوم عاشوراء بدون شكايات ولا ملاحظات.
متابعة أحمد الشرفي
تحرير الأستاذة نجيبة جلال
في إطار تنزيل توجيهات قائد الدرك الملكي محمد حرمو عملت مكونات الدرك الملكي التابعة للدار البيضاء بقيادة القائد الجهوي السيد عبد المجيد الملكوني على استثباب الأمن ونشر الطمأنينة بين اوساط المواطنين على مستوى النفوذ الترابي للقيادة الجهوية ، وخلال أيام عاشوراء بذلت مجهودات كبيرة لصد الأخطار الناجمة عن بعض السلوكات المعتادة كشعالة و المفرقعات…و بطريقة استباقية وخاصة في يوم عاشوراء بحيث تم تحويط ومراقبة مجموعة من النقط والاماكن الحيوية وعلى رأسها مقبرة الغفران التي حج إليها اكثر من 140 ألف من الزوار ، و بعد البحث والإستفسار الذي قامت به لجنة عن المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان عشية يوم عاشوراء تبين انه بالرغم من توافد هذا العدد الهائل على مقبره الغفران لم تسجل لدى مصالح الدرك الملكي شكاية واحدة بخصوص السرقة او تبادل العنف… بحيث وقف المنتدى في محاولة منه لرصد الوضع الحقوقي والامني بالمقبرة اتضح على انه تم تجنيد اكثر من 100 عنصر مشكلة بين الدرك الملكي والقوات المساعدة بالإضافة لمكونات السلطة المحلية بقيادة مديونة .
في تصريح للجريدة أكد الأستاذ محمد كورتي الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان عن ارتياحه وهو وسط الآلاف من الزوار بالمقبرة وأكد المتحدث انه واكب على مدى تلاثة ايام السالفة دوريات متحركة للدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة كما عاين رفقة طاقم المنتدى رجال الدرك وهم يعملون على تنقيط المشتبه فيهم اثناء الزيارة تبين أن لا احد من المنقطين مبحوث عنه ، واضاف المتحدث ان رجال الدرك الملكي أظهروا جاهزيتهم ويقظتهم وليس من السهل توجيه و تأطير هذا الكم الهائل من الزوار بداية من تسهيل عملية المرور وتنظيم الولوج و الخروج . مع منع السيارات والدراجات تلاثية العجلات والباعة الجائلين من دخول المقبرة تفاديا للإزدحام والإرتباك و حتى تمر الزيارة في أحسن الظروف ،
واكد المتحدث أن الرائد ياسين الشرد قائد سرية شمس المدينة (مديونة) تابع بشكل مباشر كل تحركات عناصر الدرك الملكي داخل وخارج المقبرة مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الإنسان في أي تدخل مع الليونة في التعامل مع الزوار .
و اختتم الاستاذ محمد كورتي كلامه باعتباره متتبع للشان الأمني بالدار البيضاء على ان القائد الجهوي عبد المجيد الملكوني وضع بصمات مهمة على الجهاز منذ قدومه للدار البيضاء وضخ دماءا جديدة في الجسم الدركي المحلي حيث لامسنا التغيير وهو بذلك يعطي صورة مثلى عن الأطر التي تدبر وتسير على مستوى جهاز الدرك الملكي ببلادنا.