شاهد كيف قدمت فعاليات مدنية التعازي للقائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء خلال تشييع جثمان الفقيد عبد الحق الخيام
متابعة أحمد الشرفي
تحرير الأستاذة نجيبة جلال
حينما عزم القائد الجهوي للدرك الملكي بجهة الدار البيضاء على مغادرة مقبرة الشهداء بالبيضاء بعد الإنتهاء من مراسيم دفن الفقيد عبد الحق الخيام وخلال محاولته ركوب سيارته تجمهر حوله العشرات من المواطنين وممثلي هيئات وفعاليات مدنية قصد تقديم واجب العزاء في حق الفقيد ومنهم من حاول اخذ صور تذكارية معه و أخرون تبادلو أطراف الحديث معه بخصوص خصال وأخلاق ومباديء الفقيد رحمه الله بحيث كان الكولونيل ماجور عبد المجيد الملكوني يستمع للكل دون أن يضيق صدره بل كان حليما في التعامل معهم بصدر رحب وأكد مراسلنا ان القائد الجهوي كان حريصا وملتزما بالتقيد بمسافة الأمان والغريب في الأمر وهو أن الساحة كانت تعج بكبار مسؤولي مدينة الدار البيضاء لكن حب المواطنين للقائد الجهوي وإحترامهم له جعلهم يتجهون نحوه لتقديم واجب العزاء والمواساة وهنا عزيزي القاريء نستحضر المثل الذي يقول إن احببك الله حبب فيك خلقه وهذا الحب الصادر من مواطنين وفعاليات مدنية يوضح بأن القائد الجهوي يتمتع بشعبية كبيرة.
وقد واكب هذا الحدث الأستاذ محمد كورتي الإعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان الذي قدم بدوره تعازيه الصادقة للقائد الجهوي في وفاة الإطار الأمني المقتدر عبد الحق الخيام و لفت انتباه المتحدث تقدم المواطنين والفعاليات و عدد من الإعلاميين للسلام عليه مع تقديم تعازيهم التي تقبلها القائد الجهوي بصدر رحب وبكل أدب واحترام ، وهو مايبرهن حسب الأستاذ كورتي بأن القائد الملكوني يحظى باحترام كبير من لدن الفعاليات والمهتمين والمتتبعين للشأن الوطني وأضاف المتحدث بأن فعاليات المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان تعتز وتفتخر بمسؤول أمني رفيع متواضع ،متجاوب وحاضر بقوة في الساحة البيضاوية.